علق الدكتور محمد المصباحي رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، على دعوة البرلمان الليبي، لمصر بالتدخل لحماية ليبيا من الإرهاب. وقال "المصباحي" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام إبراهيم في برنامج "من مصر"، المذاع عبر فضائية "cbc"، إن ما صدر عن مجلس النواب، استجابة لرغبة الشعب الليبي التي عبر عنها عبر قبائله، وعبر المسيرة الكبيرة التي شهدتها بني غازي، من مختلف القبائل الليبية، رفضًا للتواجد التركي وتحية للقيادة والشعب المصري وموقفها التاريخي. وتذكر المصباحي، دعم المصريين لليبيا إبان الاحتلال الايطالي لليبيا، حيث اضطر موسوليني لعمل سياج شائك بين مصر وليبيا، لوقف المد والدعم المصري لليبيا في معركتها. وأكد المصباحي، أن ما يحدث اليوم، من غطرسة تركية وعودة للدور العثماني، رغبة منهم في إعادة احتلال المنطقة، وأن الشعب الليبي يعبر عنه مجلس النواب الليبي المنتخب. وأشار إلى أن ما يحدث هو احتلال للدولة الليبية، وليس له علاقة بالدولة المدنية، مشددًا على أن الليبيين سيكونوا على قلب رجل واحد، وسيلتقوا جميعًا في ليبيا، أو في مصر الجارة والأخت الكبرى على حد وصفه. وأكد المصباحي، أن أردوغان جاء لليبيا لحل مشاكله الاقتصادية على حساب ثروات الشعب الليبي ولعدم دخوله الاتحاد الأوربي ولمطامع تنظيمية ولفتح جبهة غرب مصر مشددًا على أن المعركة ستكون محسومة لصالح ليبيا. ولفت المصباحي، إلى أن العلاقة طيبية بين ليبيا ومصر وتونس والجزائر امتدادًا لعروبتها وموقعها الإقليمي ومشددًا على رفض الاحتلال التركي للأراضي الليبية.