قالت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر في البرلمان التونسي عبير موسي، إن هناك اتهامات بالتكفير تحدث تحت قبة البرلمان التونسي، وفقا لما نشره موقع "سكاي نيوز عربية". وتابعت عبير موسى: "التقارب مع النهضة يعتبر خيانة للقوى المدنية، كل من يتحالف مع الائتلاف الحاكم للبرلمان يخالف القوى المدنية"، مؤكدة أن سبب الأزمة هو رغبة راشد الغنوشي "رئيس المجلس" في تغيير التركيبة السياسية. وأشارت النائبة البرلمانية، إلى أن هناك منظمات أجنبية تخترق البرلمان عبر كتل سياسية، وتقوم بتمويلها وبالتالى تتدخل تلك المنظمات في صياغة مشاريع قوانين، مؤكدة أن كتلة الإخوان في البرلمان التونسي تتلقى تمويلات خارجية، مضيفة: "سنكشف جرائم وتجاوزات النهضة في البرلمان". وقالت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر، " نطالب ببرلمان مدني وحكومة مدنية، بالإضافة إلى تغيير الدستور الحالي، نسعى لتكوين أغلبية مدنية لاستبعاد الإخوان من الحكومة، ينبغي تحرير الحكومة من سيطرة الإخوان، موقف رئيس الجمهورية غير واضح إلى الآن".