أعرب ماريو ديفيد، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لمتابعة الانتخابات الرئاسية، عن سعادته بتلقيه دعوة رسمية من قبل السلطات المصرية بخصوص مراقبة العملية الانتخابية، مشيرًا إلى أنه سيكون من ضمن المراقبين على الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأوضح ديفيد، خلال المؤتمر الذي عقده، منذ قليل، وأذاعته قناة "أون تي في لايف"، أنه توجه لزيارة مقر اللجنة العليا للانتخابات؛ للاطمئنان على سير عملية تصويت المصريين بالخارج، مشيرًا إلى أن المصريين هم من سيختارون رئيسهم المقبل وفقًا لحرية آرائهم. وأضاف: "لم نتصل بأي أحد أو بأية منظمات تعمل على الترويج لمقاطعة الانتخابات"، مشددًا على أنهم لم يخاطبوا أي شخص يشارك في الانتخابات، منوهًا بأن المواطن المصري سينتخب المرشح الذي يريده دون تدخل من أي جهة. وقال رئيس بعثة الاتحاد، إنه اتصل فقط بمرشحي الانتخابات الرئاسية وحملتيهما، لافتًا إلى أنه استمع إلى المشكلات التي تواجههما، مؤكدًا أن البعثة تلتزم بالحياد الكامل وفقًا للمبادئ التي تعمل من خلالها. وتابع، أنهم سينتشرون في مختلف محافظات مصر والمدن الكبرى والمناطق الريفية، متمنيًا أن تتسم العملية الانتخابية بالسلم والهدوء حتى يستطيع الشعب المصري أن يقرر مستقبل بلده بكل حرية.