«البرازيل» الدولة التى تستضيف كأس العالم الشهر المقبل هى تميمة التفاؤل للجماهير الأوروجوانية، حيث تحلم جماهير «سيليستى» بتكرار معجزة مونديال 1950 بعدما خطف منتخب بلادهم اللقب من أرض السامبا ووسط الجماهير البرازيلية، ورغم واقعية الجماهير الأوروجوانية ومعرفة مدى صعوبة تحقيق منتخب بلادهم اللقب فى ظل الكرة الحديثة واختلاف خريطة العالم، فإن الأمل والروح لديهم يستمران فى التصاعد خلال مؤازرة منتخب بلادهم بالعرس العالمى. وتستعد الجماهير بلافتات تحمل الجملة الشهيرة «ماركانازو» التى اشتهرت عقب تتويجهم بمونديال 1950 والتى استضاف مباراتها النهائية ستاد «ماركانا» البرازيلى، حيث تضع الجماهير آمالها فى مجموعة الشباب التى تقود المنتخب خلال المونديال وعلى رأسهم لويس سواريز لاعب ليفربول الإنجليزى الذى يعيش أفضل حالاته فى الفترة الأخيرة والذى تعول الجماهير عليه قيادة «السيليستى» لأبعد نقطة بالبطولة العالمية. وعاشت الجماهير الأوروجوانية حالة من الخوف بعد أحداث العنف التى اندلعت بمباراة بينيارول وناسيونال بين الجماهير وقوات الشرطة، التى أدت إلى اتخاذ خوسيه موخيكا رئيس الدولة قراراً بسحب الشرطة من تأمين المباريات، وهو ما أثار حالة من الرعب من اعتبار «فيفا» الأمر تدخلاً حكومياً ومنع منتخب أوروجواى من المشاركة فى كأس العالم.