بدأ المشهد الأول من الحلقة الأخيرة من مسلسل النهاية بلقاء بين زين الروبوت والريس عزيز الروبوت، في محاولة من الريس عزيز بإقناع زين أن يتراجع عما ينوي فعله بإنهاء حياة البشر، ولكنه يرفض حديثة ليبرحه ضربا ثم يذهب بعد سرقة عدد كبير من الآي سي لبناء درع طاقة لحمايته من الضربة المنتظرة لكوكب الأرض لإنهاء حياة ما عليها من بشر في حرب من المنتظر "كبير منظمة الماسونية" عليها، حتى يستطيع توحيد العالم تحت راية حكمة. وفي مشهد آخر نجد المهندس شاكر رئيس المهندس زين في الشركة بالواحة يضع زين في غرفة التحكم في الدرع الذي تم إعداده ليكون السلاح الذي يضرب الأرض، بعد أن ضربه رجال الأمن حتى فقد وعيه، وبعد أن يستفيق زين، يتشاجر مع أحد رجال الأمن المسؤول عن إطلاق الضربة حتى فقده وعيه، ثم يأتي السيد مؤنس بعد أن ساهم في استعادة العقول الصناعية وإعادتها للمنتظر "إياد نصار" ليضع المهندس زين داخل أسطوانة. وفي حوار بين المنتظر والفنانة سوسن بدر لتخبره بأن الخطر زال وأن كل شيء جاهز لتحقيق الضربة، يعطيها مشروب ويحدثها حول انقاذه لها في الأبدية ويودعها، ثم يتجه إلى مركبة فضائية يصاحبه بها السيد مؤنس فقط، ويدور بينهما حديث حول الصاروخ الذي سبضرب كوكب الأرض، ويسأله مؤنس عن ما سوف يحدث ليخبره أن الصاروخ سينهي الحياة على كوكب الأرض، وعن عودته مرة أخرى إليها ليمنح الأرض الحياة مره أخرى. ويأتي موعد إطلاق الصاروخ ثم يضرب الأرض، ليتم تدمير جميع وسائل التكنولوجيا الموجوده عليها، ويموت الكثير من البشر، وفي رحلة لشخصين للحصول على الطعام واصطياد الحيوانات بعد مرور 25 عاما من ضرب الصاروخ لكوكب الأرض، يقع كلاهمها في الواحة وبالتحديد في الغرفة الموجود بها المهندس زين داخل اسطوانة ثم يقوموا بإخراجه ليجدوه حيا كما هو لا يزيد من عمره يوم، ثم يوصلوه لقائدتهم والذي تكون ريناد "فتاة الملجأ"، لتنتهي أحداث المسلسل على ذلك. والجدير بالذكر أن مسلسل النهاية كان يتم عرضه على قناة ON E في تمام الساعة 10:15 مساء، ويتم إعادته مره أخرى الساعة 2 صباحا، بطولة الفنان يوسف الشريف، وعمرو عبد الجليل، وسهر الصايغ، كما أن تلك التجربة فريدة من نوعها، وتعتبر نواة لتحريك المياه الراكدة في طبيعة الدراما المصرية.