لا أعرف هل هى رحمة الله أن جاء هذا الابتلاء فى عهد من يطبطب على المواطن ويعرفه أن الإنسان المصرى هو الأهم، ورغم صعوبة الموقف الاقتصادى إلا أن الرئيس شدد على البعد الاجتماعى لكل من عانى من جائحة كورونا، ووجه الحكومة بأن يكون الجانب الإنسانى هو الأهم، ويتنحى المنطق الاقتصادى جانباً ليكون الثانى بعد صحة المواطن حتى نعبر هذه المرحلة، دعونا نتصور أو نتخيل ماذا لو أصابت كورونا العالم من قبل فى عهد من سبقوا؟ لا أكتب ماذا كان يحدث ولكنى أعتمد على تصور كل واحد منا، ولكن الكل يوافقنى على نفس التصور، رحمة الله جاءتنا برئيس يطبطب على المواطن، ويحارب فى كل اتجاه: إرهاب.. اقتصاد.. ثم جاءت كورونا. ليحاربها أيضاً، يخفف عن العمالة غير المنتظمة. يأمر بمائة مليار جنيه لمواجهة كورونا، ولا أحد يتصور الرئيس يزور موقعاً فجأة ويشدد على ارتدء العمال الماسكات، ويوبخ المسئول. الرئيس يطبطب على المواطن ويعرف أنه القيمة الحقيقة، بأمانة شديدة نحن فى عصر القيادة الحكيمة. مراد عزمى يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي [email protected]