قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن النبي محمد عليه الصلاة والسلام، نبهنا وحذرنا من التشاؤم، وقال لا يقولن أحدكم لو كان كذا لكان كذا، ولكن ليقولن أحدكم قدر الله وما شاء فعل وهو ما يسمى العقيدة التي من خلالها نعرف الفرق بين التفاؤل والتشاؤم، لافتا إلى أن العقيدة أن تعرف أن التفاؤل ثقة في الله والتشاؤم من أفعال خلقها الله لكن لا يتصف بها الله عز وجل. وأوضح الجندي خلال حلقة اليوم من برنامج "لعلهم يفقهون"، عبر شاشة "DMC": أن المتشائم يرى أن الأفعال الذي أرادها الله فعلها شخص أخر بمعنى أن تقول كلمة "أنا اصطبحت بوش مين النهاردة"، هذا هو المتشائم لأنه أعتقد أن القدر السيئ الذي حدث له بسبب وش فلان الفلاني، ويكون التشاؤم أيضا من مقص القماش مفتوح، شبشب مقلوب، قطة سوداء، رقم 13 ولأنه متشائم يعتقد في الجمادات وليس في الله مثل "امسك الخشب"، وهي ليس لها علاقة بالعادات وكل هذا كلام ساذج. وتابع الجندي، أن "الخرزة الزرقاء" لا تمنع عنا الضرر، وتكمن الحكاية في أنه من فقد الله فماذا وجد ومن وجد الله فماذا فقد، كل هذه الأشياء ليس لها أساس من الصحة "وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا رد لفضله". وأكد الجندي، ضرورة ترسيخ العقيدة بقوله لا إله إلا الله، ونحن نأخذ بالأسباب التي تعد تحصيل حاصل، وأن الذي أنقذ نوح من الغرق هو الله سبحانه وتعالى وليس السفينة.
