بريطانيا: نتشاور مع واشنطن والاتحاد الأوروبى حول «حظر الإخوان»

«اللوردات» يرفض تجريد المتهمين ب«الإرهاب» من الجنسية

ذكرت وزارة الخارجية البريطانية، أمس، أن لندن ستتشاور مع أمريكا وحلفائها الأوروبيين فيما يخص طلب رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، جمع معلومات شاملة بشأن نشاط جماعة الإخوان وعلاقتها بالمنظمات المتشدّدة، وطبيعة وجودها فى المملكة المتحدة وحجمه.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة فرح دخل الله، لشبكة «سكاى نيوز» الإخبارية: «سنتشاور مع الكثير من دول المنطقة ومع حلفائنا فى الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة». ونفت المتحدثة أن يكون القرار مقدمة لحظر أنشطة الجماعة أو تصنيفها إرهابية، مؤكدة أنه لا يجب استباق نتائج التحقيق، و«الهدف الأساسى من هذا التقييم هو حماية الأمن القومى البريطانى».
من جهة أخرى، نفى محمد سودان أمين العلاقات الخارجية لحزب الحرية والعدالة «المنحل»، ذراع جماعة الإخوان الإرهابية، تهديد الجماعة بهجمات داخل بريطانيا حال وقف نشاطها. وقال «سودان» ل«سكاى نيوز»: «الجماعة تختار دائماً النهج السلمى، لكنها لا تستطيع أن تضمن تصرفات المنتمين إلى جماعات أخرى». ومن جانبه، رفض مجلس «اللوردات» البريطانى، مشروع قانون يقضى بتجريد المواطنين البريطانيين المتهمين بارتكاب أعمال «إرهابية»، من جنسيتهم.
وفى سياق منفصل، استقبل ولى العهد رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودى، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أمس، وزير الدفاع البريطانى فيليب هاموند. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن اللقاء بحث تطوير أوجه التعاون بين البلدين، ومستجدات الأوضاع إقليمياً، ودولياً.