صحب الكاتب نبيل فاروق، ضيوف ندوته الخاصة بمعرض الكتاب، للمرحلة الابتدائية، ليتحدث عن المعلمة التي كانت أول من شجعه على الكتابة، وكانت تدعى "ميس سهير"، وهي مدرسة التربية الرياضة (الألعاب). وأشار فاروق، خلال الندوة النقاشية المنظمة في القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، إلى أنه لم يكن يحب الالتزام بزي الألعاب، فكنت أحاول إلهاؤها بحكي قصص، وحين سمعتني قالت لي "اكتب اللي بتقوله"، وبالفعل كتبته وقدمته للمدرسة وكتبته على الآلة الكاتبة ومدرس الرسم عمل الغلاف، وظلوا يقدمون القصة لكل مفتش يأتي، ومن هنا بدأ المشوار. وتابع فاروق، أنه في الجامعة كان معروفا بأنه خطاط ورسام "كنت مصر أوفر مصدر دخل لنفسي، كنت أكتب لافتات العيادات، وظللت سنين لا أحد يعرف أني كاتب، حتى حدثت واقعة القطار". ويشرح ما عرفه بواقعة القطار أن "واحد زميلي شافني ماسك قصة، بيقولي إنت لسه بتقرا، قولت له لا دي بتاعتي، قال إنت اللي راسمها؟ قولت لا أنا اللي كاتبها، فكان مستغرب جدا وخدها مني وفضل يقراها طول السكة".