قالت سوريا، إن العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش العربي السوري وحلفاؤه، في محافظتي حلب وإدلب، تأتي استجابة لمناشدات المواطنين السوريين، ورداً على تلك الجرائم الممنهجة التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا"، اليوم. وأوضحت وزارة الخارجية والمغتربين، في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، ورئيس مجلس الأمن الدولي، أن المجموعات الإرهابية المسلحة وعلى رأسها "جبهة النصرة"، مستمرة في إرهابها وجرائمها في محافظة حلب وريفها ومحافظة إدلب، فيما تستمر "هيئة تحرير الشام-جبهة النصرة" المدرجة على قوائم مجلس الأمن للمجموعات الإرهابية، في إرهابها وجرائمها التي تستهدف التجمعات السكانية المدنية والمواقع والمنشآت الخدمية وذات الطبيعة الإنسانية كالمشافي والمدارس ودور العبادة في محافظة حلب وريفها ومحافظة إدلب السوريتين، ما أدى لسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى أغلبيتهم من الأطفال والنساء والمسنين، وتدمير الكثير من البنى التحتية المدنية. وأضافت الوزارة السورية، أن دمشق تود في هذا الصدد أن تشير على سبيل المثال لا الحصر إلى سقوط 23 قتيلا مدنيا خلال الأسبوع الماضي فقط في قصف نفذته تلك المجموعات على حي السكري بمدينة حلب وأحياء أخرى مجاورة له بتاريخ 16 يناير 2020. خارجية سوريا: العمليات العسكرية ضد داعش والنصرة والتنظيمات الإرهابية الأخرى لن تتوقف وأشارت الخارجية السورية، إلى أن العمليات العسكرية الدقيقة والمدروسة التي ينفذها الجيش العربي السوري وحلفاؤه في محافظتي حلب وإدلب، تأتي استجابة لمناشدات المواطنين السوريين في هاتين المحافظتين، وكذلك رداً على تلك الجرائم الممنهجة التي ترتكبها تلك المجموعات الإرهابية المسلحة، وذلك في ظل استغلال هذه المجموعات للدعم العسكري واللوجستي اللامحدود الذي توفره لها الدول الغربية وأدواتها في المنطقة. وأكدت الخارجية السورية، أن العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش العربي السوري وحلفاؤه للقضاء على الإرهابيين من عناصر تنظيمي "داعش" و"النصرة" والتنظيمات الإرهابية الأخرى، لن تتوقف حتى القضاء على هؤلاء الإرهابيين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين السوريين، وذلك بموجب التزاماتها وفقا للدستور وللقوانين الدولية.