أعلن وزير النفط الإيراني، بيجن زنجنه، أن الشركة الوطنية الصينية للنفط، "سي إن بي سي" CNPC، وشركة توتال الفرنسية، انسحبتا بالكامل من عقد تطوير القسم 11 من حقل فارس الجنوبي، وبدأت شركة "بتروفارس" الإيرانية، بتطوير الجزء الأول من هذا القسم في الحقل، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. ولفت "زنجنه" إلى أن شركة "بتروفارس"، كانت تعمل إلى جانب الشركتين الصينية والفرنسية، لكن مع انسحابهما أخذت الشركة الإيرانية مكانهما بالكامل، مشيرا إلى أن "بتروفارس"، تمتلك قدرة تطوير الوحدة الأولى من المرحلة التطويرية ال11 بحقل بارس الجنوبي، "تشمل إنتاج الغاز على غرار ما تقوم به بباقي المراحل"، فيما يتعذر عليها تكنولوجيا وتصميميا تطوير الوحدة الثانية. وأكد وزير النفط الإيراني، أن الشركة الإيرانية بدأت فعليا عملية التطوير، وتقوم حاليا بإبرام العقود المتعلقة بالسلع الأساسية المستخدمة في حفر الآبار.