أصدرت قبيلة وعشيرة "النعيم" التي ينتمي لها الشاب السوري محمد حسن الموسى، بيانَا للدفاع عن ابن قبيلتهم -الذي قتل غدرًا- على حد وصفهم، في منزل الفنانة نانسي عجرم، على يد زوجها الطبيب فادي الهاشم الذي اتهمه باقتحام منزله بهدف القتل. القبيلة: المتهم مليونير والضحية لاجئ سوري.. نريد ضمانا على عدم وجود تمييز بالقضية وجاء نص البيان كما يلي: "في وقت ما بين ليلة السبت 4 يناير 2020، وصباح الأحد 5 يناير 2020، وفي مكان ما في لبنان حصلت جريمة قتل، أطلق فادي الهاشم، لبناني الجنسية 16 طلقة على السوري محمد حسن موسى، سلم القاتل نفسه، ثم تم إطلاق سراحه بعد يومين فقط 7 يناير 2020، هذه هي الحقيقة الأكيدة والوحيدة التي يتفق عليها الجميع والتي لا لبس فيها. نطالب السلطات اللبنانية والقضاء اللبناني بفتح تحقيق محايد وشفاف وعادل بناء على ما سيرد أدناه من إشكاليات وتساؤلات مفتوحة وتناقضات وروايات مختلفة، نطالب السلطات اللبنانية والقضاء اللبناني بفتح تحقيق محايد وشفاف وعادل. على القضاء اللبناني اتخاذ إجراءات وضمانات عدم وجود تمييز عنصري بحق الضحية وانطلاقاً من حملة العنصرية والكراهية ضد اللاجئين السوريين في لبنان، وبسبب حقيقة أن القاتل مليونير لبناني نافذ وله مع زوجته المطربة المشهورة نانسي عجرم، شبكتهما القوية بينما الضحية لاجئ سوري بسيط ومع غياب دور الدولة السورية في حماية مواطنيها والدفاع عنهم، نسأل القضاء اللبناني اتخاذ إجراءات وضمانات عدم وجود تمييز عنصري أو غبن بحق الضحية. لا نقف بصف أحد لكن نطالب بالعدالة والإنصاف نحن لا نقف بصف أحد ولا نتبنى أي رواية لكن نطالب بالعدالة والإنصاف في ظروف قد تكون مجحفة بحق الضحية محمد حسن موسى، وفي حال تبرئة فادي الهاشم الرد على جميع التساؤلات المتعلقة بالقضية واعتبار القضية قضية رأي عام إلى حين صدور قرار قضائي بخصوصها. حسب فادي الهاشم، أطلق النار على معتدي مجهول على بيته بعد خوفه الشديد على بناته بعد توجهه إلى غرفتهم مستخدماً فيديو كاميرا المراقبة كدليل حاسم، فيما أكدت والدته في اتصال هاتفي مسجل "أنه كان يعمل لدى العائلة في الزراعة، وله مستحقات مالية لدى الزوج، مما يرخى بظلال الشك على مصداقية رواية القاتل الذي برر إطلاق 16 رصاصة بالدفاع عن نفسه وعائلته. كما ادعت أم الضحية، أن المقنع الذي ظهر في كاميرات المراقبة ليس ابنها وأن الفيديوهات مركبة لإخفاء سر ما!
أولاً. فيما يخص الرواية المقدمة من الهاشم -عجرم 1. في الرواية الرسمية ورد وجود إطلاق نار متبادل، وتبين لاحقاً أن مسدس الضحية لعبة! 2. كيف يمكن أن يطلق أحدًا 16 طلقة كدفاع عن النفس؟! 3. كيف تمت إصابة نانسي مع العلم أنها صرحت في مؤتمر صحفي أنها اختبأت في الحمام، وزوجها أيضاً ذكر أن السارق سأله أين زوجته؟ ولم تظهر في أي من الفيديوهات في أثناء إطلاق النار. 4. كيف لأي شخص تخطي الحراس والأجهزة الأمنية بما في ذلك السور، والبوابة، الحرس، أجهزة الإنذار وكاميرات المراقبة! 5. مدير أعمال نانسي ذكر أن أجهزة الإنذار معطلة لوجود ضيوف، كيف عرف اللص أن أجهزة الإنذار معطلة؟ 6. كيف عرف مكان غرفة الأطفال بل ومكان الإضاءة بسرعة كبيرة؟ 7. ذكر فادي الهاشم بما اعتبره البعض أنها زلة لسان "أستاذ فادي عطيني المصاري بلا ما أذيك" ما يدل على معرفة مسبقة. 8. يمكن التأكد إذا كان محمد يعمل لدى عائلة الهاشم -عجرم بسهولة عن طريق كاميرات المراقبة وبذلك يمكن بسهولة إثبات إداعاءات فادي ونانسي على الملأ في حال صحتها.
ثانياً.. فيما يخص الفيديو من كاميرات المراقبة 1. لون الجاكيت في الفيديو أبيض (أو فاتح) مع أكمام غامقة بينما لون الجاكيت الذي يرتديه الضحية حسب الصورة أسود بلون واحد. 2. الفيديو مجتزأ، وممكن ملاحظة وجود اقتطاع 5 دقائق في أثناء المواجهة بين فادي ومحمد بين 00.02 و05.02 3. التصرف الغريب للحرس وعدم استخدامهم أي نوع من السلاح أو حتى عصا! مع علمهم بوجود سارق مسلح.
ثالثا.. تقديم الرواية من عائلة الهاشم-عجرم. 1. جرى نشر صور نانسي والضحية وفيديو كاميرا المراقبة بسرعة كبيرة، دون التحفظ عليهم كيل تؤثر على مجرى التحقيق أو سريته، وذلك على ما يبدو في محاولة منهم لاستعطاف وتجييش الرأي العام وسماع الرواية من جهة واحدة على الرغم من أن إصابة نانسي طفيفة كما يبدو، وكما أكد مدير أعمالها جيجي لامارا، كما يشكل ذلك حملة ضغط على الجهاز القضائي اللبناني، وهذا ما حصل فعلاً. 2. جرى التشهير بجثة الضحية بشكل مستغرب، كما أكد شقيق ووالد الضحية أنهما وجدا الجثة في المطبخ، بينما ادعى فادي أن القتل تم في غرف النوم في الطابق الأعلى، كما جرى نشر صورة الجثة بلا ثياب، إضافة لعدم وجود دم! مع أن الضحية أصيب ب16 طلقة، كل ذلك يؤكد العبث بالجثة وسحبها من مكانها مما قد يخفي أدلة جنائية مهمة. 3. جرى فتح الفيلا للإعلام والتي تعتبر موقع الجريمة، مع تصوير لقاء مع نانسي وتقريرين تلفزيونين على الأقل نهار الأحد دون اعتبار الحفاظ على الخصوصية أو الانتظار حتى الارتياح من أثر الصدمة، ما يدل على تصميم على تصدير روايتهم على شتى وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات التلفزيونية والعبث بمسرح الجريمة ما قد يخفي أدلة مهمة.