«حب ما تعمل حتى تعمل ما تحب».. دعوة للإخلاص فى العمل، والاندماج فى التفاصيل الصغيرة، وإضافة لمسات وبصمة جديدة تقود إلى النجاح فى العمل وربما التألق والإنجاز. كل منا يود لو يعمل فى المجال الذى يعشقه، لكن الكثيرين منا يعملون فى أعمال لم يختاروها أصلاً، ومغايرة تماماً لميولهم، ولكنهم غالباً مستمرون إلى النهاية فيما يعملون، لأكثر من سبب أهمها الحفاظ على استقرار الحياة، وعدم ضمان البديل الحصرى للعمل، وهناك أعداد هائلة من الناس ملّوا من أعمالهم، بل وكرهوا كل تفاصيلها، ولكنهم مستمرون لنفس الأسباب! أما المرأة فلها قصة كبيرة فى مواجهة التحديات وعراقيل العمل وإرهاقه، خصوصاً إذا كان العمل لا يتوافق معها، أو لم يصل بها إلى الطموح الذى تشتهر به المرأة!! والحقيقة أن العمل فى منحى آخر يخالف رغبة الإنسان غالباً لن يكون مثمراً أبداً، بل قد يأخذ معه هذا الإنسان إلى منطقة أخرى تماماً ويبدو وكأننا أشخاص آخرون لا يعرفون كيف وصلوا إلى هذه المنطقة والمحظوظ من يتأقلم مع ظروفه ويسعد بالوضع الجديد، والواقع أن «أكل العيش مر»، ويحتاج للصبر والمثابرة، والواقع يفرض نفسه أحياناً ما فوق الأهواء والميول، ويغلب العزيمة والتطلع إلى الترقى والنجاح. أحمد حمزة نمير يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي [email protected]
