أعلنت النرويج، اليوم، أنها تعتزم استقبال 600 لاجئ، كان قد تم إجلائهم مؤخرا من مراكز الاعتقال في ليبيا إلى رواندا، وذلك بهدف الحد من رحلات تهريب المهاجرين إلى أوروبا. وقال وزير العدل والهجرة في النرويج، جوران كالمير، في تصريحات صحفية، نقلتها شبكة "أيه بي سي نيوز" الأمريكية، "من الهام بالنسبة لي أن أرسل إشارة بإننا لن ندعم طرق تهريب، لكن بدلا من ذلك سنحضر الناس مع حماية احتياجاتهم بشكل منظم". وأضاف "كالمير"، أن الحكومة النرويجية قررت أخذ 600 لاجئ محتجز في ليبيا من أصل 800 كان قد تم ترحيلهم بشكل مؤقت إلى رواندا في 2020، مشيرة إلى أن معظم اللاجئين من دول القرن الأفريقي. وأوضحت الشبكة الإخبارية الأمريكية، أنه وفقا لاتفاقية وقعت بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والاتحاد الأفريقي وروندا في سبتمبر الماضي، فإن روندا ملتزمة باستضافة اللاجئين الذين تم إجلائهم من مراكز الاعتقال في ليبيا في معسكر إغاثي بمنطقة "بوجيسيرا"؛ في تجنب لمراكز الاعتقال التي عادة ما تكون مكتظة بالمحتجزين وتشهد أعمال شغب. يذكر أن أوروبا شهدت تدفقا غير مسبوق في أعداد المهاجرين غير الشرعيين الساعين إلى الوصول لها في عام 2015، حيث حاول الاتحاد الأوروبي منع اللاجئين من اجتياز البحر المتوسط؛ ما أدى إلى غرق الآلاف في عرض البحر الأبيض المتوسط، معظمهم لقوا مصرعهم قبالة السواحل الليبية.