تقدم طارق متولي نائب السويس وعضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بشأن ارتفاع نسبة غش قطع غيار السيارات، موضحًا أنّها تتراوح حسب تقديرات الخبراء بين 20% ل30% وتسمى "المضروب"، بسبب سوء تخزينها لفترات طويلة أو وجود مكونات منعدمة الجودة بها، بينما يصل حجم الغش في العلامات التجارية وتغيير الماركات إلى 35%، مطالبا الحكومة بالكشف على المنتجات المستوردة من الخارج في المصنفات وفحصها لمعرفة مدى صلاحيتها. وأشار متولي إلى تفشي ظاهرة استيراد قطع الغيار المضروبة، مؤكدًا ضرورة النهوض بالصناعة محليًا، موضحًا أنّ أسباب ضعف قطع الغيار المحلية، هي عدم الاهتمام بالبحث العلمي، وبالصناعات المغذية لصناعة السيارات واهتزاز ثقة العملاء في جودة قطع الغيار المحلية، حتى وإن كانت منافسة لمثيلها المستورد، نتيجة "عقدة الخواجة" وصعوبة استيراد المواد الخام للسوق المصرية، إذ تعتبر أكبر مشكلة بالنسبة للمُصنعين المحليين، كما أنّ الصين وكوريا واليابان وألمانيا والولايات المتحدةالأمريكية، من أهم الدول التي تستورد منها مصر، قطع غيار السيارات. وطالب النائب برفع مستوى معامل الرقابة العامة على الصادرات والواردات وتحديد مواصفات قياسية لقبول السلع، وشدد الغنيمي على ضرورة تسجيل مستوردي قطع الغيار والموزعين المعتمدين للشركات العالمية، بوزارة التجارة الخارجية والصناعة، مع عمل تقرير أسبوعي عنهم للحد من عمليات تهريب قطع الغيار.