اعترفت السيدة الثلاثينية بتفاصيل جريمة قتل زوجها بمساعدة عشيقها، والتخلص من جثته بإلقائه من فوق كوبري بنها، وذلك أثناء مثولها وعشيقها صباح اليوم، أمام قاضي المعارضات بمحكمة المنوفية، لنظر قرار تجديد حبسهما. وقالت الزوجة المنسوب إليها تهمة القتل العمد: "كنت مع "هيثم" المتهم الثاني في العربية، وكنا راجعين على البيت بعد زيارة أختي، واحنا بنتحرك بالعربية نصف النقل، وقف هيثم في مكان ضلمة، لنمارس علاقتنا المحرمة في العربية، وفوجئت بظهور زوجي، كان مستخبي في صندوق العربية، وقبل ما يفضحنا قمنا بخنقه بإيشارب لحد ما مات، وبعد ما تأكدنا من موته، رمينا الجثة من أعلى كوبري بنها في البحر". وجاءت أقوال المتهم الثاني "هيثم" عشيق الزوجة، مطابقة لما جاء على لسان المتهمة، وعلى ذلك أصدرت المحكمة قرارا بتجديد حبسهما لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق. ذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية أن بداية الواقعة ترجع إلى تلقي اللواء محمد ناجي مدير أمن المنوفية إخطارًا من العميد محمد علي، مأمور مركز أشمون، ببلاغ من المواطن "محمد. س. م"، 58 عامًا، موظف، ومقيم بمركز أشمون، بغياب شقيقه "مجدي"، 47 عامًا، تباع، وأنه يرجح وجود شبهة جنائية. وأضافت التحريات والتحقيقات أنه جرى وضع خطة بحث لكشف غموض الواقعة، وبتكثيف التحريات توصلت إلى أن وراء اختفاء المجنى عليه، المتهمين "هيثم. ص. ع"، 28 عامًا، سائق، وزوجة المجني عليه "مايسة. ب. ع"، 33 عاما، ربة منزل، وألقي القبض على المتهيمن، وبمناقشتهما، اعترفا بارتباطهما بعلاقة غير شرعية منذ فترة، وأنهما قتلا الزوج بعد تتبعه لهما أثناء عودتهما من زيارة لشقيق المتهمة، وشاهدهما في أثناء ممارسة علاقتهما المحرمة في السيارة التي يتملكها المتهم، وتخلصا من الجثة بإلقائها في نهر النيل فرع دمياط من أعلى كوبري بنها العلوي.
