يوم الطفل يحتفل به العالم منذ 1954 في 20 نوفمبر من كل عام لتعزيز الترابط الدولي، والتوعية بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، وتحسين رفاهيات الأطفال. وجاء تدشين اليوم في العام 1959، حين اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل، وأيضًا تاريخ عام 1989 عندما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل. وفي مصر، تدشن فعالتين مهمتين لذلك اليوم، حيث تحتفل 22 دولة باليوم العالمي للطفل في أحضان المحروسة، من خلال المهرجان العالمي للطفولة (من سن 12 وحتى 17 عامًا) الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة في الفترة من 20 وحتى 25 نوفمبر الحالي، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بمشاركة بولندا، رومانيا، المكسيك، سيريلانكا، إندونيسيا، الأردن، باكستان، إيطاليا، تونس، العراق، فلسطين، الصين، المغرب، سوريا، أوكرانيا، فرنسا، بنجلادش، الهند، السودان، اليمن، إيطاليا، الجزائر بجانب مصر الدولة المضيفة للمهرجان، بهدف إعادة الحياة لهم بعدما فقدوا الاهتمام إعلاميًا وثقافيًا. يتضمن حفل الافتتاح عروضًا فنية من الدول المشاركة تعبر عن ثقافة كل بلد، لتحمل رسالة سلام ومحبة من أطفال العالم إلى شعوبها، وكذلك يتضمن المهرجان عروضًا فنية وفلكلور ومواهب فنية وغنائية تجوب محافظة القاهرة ومراكز الشباب والمدارس، وديفليه بالملابس التراثية للدول المشاركة، إضافة إلى حلقات نقاشية لجميع الوفود، وبرنامج سياحي ترفيهي بالقاهرة والجيزة لزيارة المعالم السياحية، كما تتضمن فعاليات المهرجان بجولات حرة للفرق المشاركة في الأماكن التراثية والحضارية. يناقش المؤتمر السنوي لأدب الطفل 3 محاور وخلال يومي 20-21 نوفمبر 2019 تنظم الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور هشام عزمي المؤتمر السنوي الرابع لمركز توثيق وبحوث أدب الطفل، الذي يتناول "أدب الطفل بأفريقيا". ويناقش المؤتمر 3 محاور رئيسية هي: سمات شكل ومحتوى أدب الطفل وإشكالياته المشتركة بأفريقيا، معالجة أدب الطفل لقضايا المجتمعات المحلية والتنمية المستدامة بأفريقيا، أدب الطفل وتشكيل الهوية الثقافية بأفريقيا، كما يناقش 3 محاور فرعية هي سمات شكل ومحتوى أدب الطفل واشكالياته المشتركة بأفريقيا، ويتناول ملامح تأثر أدب الطفل بمكونات البيئة الجغرافية في دول أفريقيا، تحليل محتوى الرسوم بقصص الطفل الأفريقي.
