غادر رئيس صربيا، ألكسندر فوسيتش، اليوم، المستشفى في حالة مستقرة بعد تلقيه علاجا من "مشكلات تتعلق بالقلب والأوعية الدموية"، وفق ما أعلنه التلفزيون الصربي على موقعه، وكان جرى إدخال الرئيس عصر الجمعة المستشفى العسكري ببلجراد. وقال وزير الصحة، زلاتيبور لونكار، مساء أمس الأحد، إن الحالة الصحية للرئيس تدهورت فجأة حتى إن حياته كانت مهددة، وكان يعاني حتى ذلك الحين من مشاكل بسيطة في القلب. وأوضحت مستشارته، سوزانا فاسيليفتش، مساء أمس الأحد، أنه "يشعر ببعض التحسن" وأنه يستجيب بشكل جيد للعلاج، ونصحه الأطباء بتخفيف العمل. وتعد هذه أول مرة يعلن فيها رسميا عن أن فوسيتش "49 عاما" يعاني من مشكلات في القلب. وفوسيتش، وهو من القوميين المتطرفين وأصبح مؤيدا للاتحاد الأوروبي، انتخب رئيسا عام 2017، وهو شخصية قوية في الساحة السياسية في صربيا منذ 2012 عندما فاز الحزب التقدمي الصربي التي يتزعمه في الانتخابات. وتولى رئاسة الحكومة من 2014 إلى 2017. ومنصب الرئاسة وفقا للدستور الصربي شرفي إلى حد كبير، لكن "فوسيتش" يبقى من أهم صانعي القرار في معظم المسائل في البلاد، فيما تندد المعارضة بانتظام بأسلوبه التسلطي وتتهمه بضرب حرية التعبير والمؤسسات.