قالت سارة رشاد، أرملة الرائد باسم فكري رئيس مباحث شرطة قوص بقنا، إنها عبرت عن مشاعرها عن طريق البوست الذي كتبته على حسابها الشخصي على "فيس بوك" بعد غياب زوجها عنها لأول مرة. وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم" الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي على شاشة "ON E": "كلامي لم أقصد به أي شيء غير الربط بين الحادثتين اللي حصلولي في حياتي، سواء حادثة وفاة أسرتي في عام 2005 أو حادثة استشهاد زوجي، لأن دي حياتي". وتابعت أن زوجها مثل لها السند والظهر بعد الحادث المروح الذي راحت ضحيته أسرتها باستثناء أختها، "كنت وحيدة ومفيش سند ولا ضهر وباسم كان كل حاجة، ووعدني بكده من أول يوم وده اللي شفته منه في كل حاجه وكل مواقفه". واستطردت: "أما اختارته كان فيه كتير من والدي، وكان راجل جميل جدا، وطول الوقت يتكلم عن أسرتي بكل خير"، مشيرة إلى أن والدها كان نقيب محامين قنا، موضحة أن حياتها مع زوجها كانت ملئة بالفرحة والسعادة. وأوضحت أن الغريب في الأمر أن الحادثين حدثتا في نفس المنطقة وهي "قفط"، "في الحادثة الأولى روحنا نحتفل في الأقصر وطالعين في الطريق والعربية اتقلبت في قفط، وكذللك حدثت حادثة زوجي في قفط رغم أنها ليست منطقة عمله". وأشارت إلى أنها كانت في عيادتها الخاصة، وفوجئت بشقيقتها تهاتفها وتطلب منها الذهاب فورا إلى مستشفى قفط العام، "والغريب برضو إن دي كانت نفس المستشفى اللي اتوفت فيها أسرتي، وجالي انهيار عصبي ووصلت مستشفى قفط بصعوبة، وفوجئت بحد من أصحابه بيصرخ ويقول باسم مات وفقدت الوعي وصممت أشوفه رغم قساوة المشهد، ورغم إني رفضت أشوف أهلي بعد الحادث، لكن أكتر حاجة بسطتني إنه كان مبتسم وكفاية عندي إني لمست إيده وبوستها".