هاجم الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، فتوى الشيخ محمد عبد المقصود بوجوب استهداف ممتلكات ضباط الشرطة وقال: "عبد المقصود حرّم الاعتداء على ممتلكات الشرطة قديما ويبيحها الآن". ووجه "برهامي"، خلال مداخلة ببرنامج "البلد اليوم" مع الإعلامية رولا خرسا على قناة "صدى البلد"، حديثه لضباط الشرطة قائلا: "تحملوا استفزازات الإخوان فهذا ضريبة خدمتكم لوطنكم". وقال إن الشعب المصري "زهق" من المظاهرات، معتبرا أن هذه الأعمال تجلب الدمار على البلد، متوقعا أن تكون مظاهرات 19 مارس التي دعت إليها جماعة الإخوان محدودة جدا. وبسؤاله "هل يعتبر ضحايا مظاهرات الإخوان شهداء؟ قال برهامي: "من يرفع السلاح في وجه إخوانه أو يؤيده أو يستخدم المولوتوف في التدمير لا أستطيع أن أقول عليه شهيد" واصفا ما يراه في مظاهرات الإخوان بالبعيد عن الجهاد في سبيل الله. وأكد نائب رئيس الدعوة السلفية أن جزءا من الممارسات السيئة للإخوان كانت دافعا لإلحاد بعض الشباب، مشددا على أنه لم يتهم أيمن نور بنشر التشييع، ولكنه أكد أن بعض الشخصيات المرتبطة به تنشر الفكر الشيعي في مصر. وتابع برهامي: أخشى من محاولات نشر التشييع لأن هدفها تفتيت المجتمع وتحويل مصر إلى دويلات، مشيرا إلى أن إيران تشارك بقوة في مخطط عالمي يسعى لتفتيت المنطقة العربية وتقسيمها. وكشف أن هناك جماعات شيعيّة في سيناء الآن، تتواصل مع جماعات جهادية في غزة، معتبرا أن موقف الدعوة السلفية كان من أجل ألا تتحول مصر إلى ساحة اقتتال أهلي بعد 30 يونيو. وقال برهامي إن ضحايا فض اعتصام رابعة العدوية قتلوا بلا هدف، لافتا إلى أن الإخوان أصروا على عدم قبول النصح وتمسكوا بمواقفهم قائلا: "استحلال الدماء ظلم وعدوان". لافتا إلى أن المصالحة مع الإخوان واردة ولكن إذا راجعوا أنفسهم.