تجديد حبس قاتل طالب بورسعيد: "شتم أخويا وكان هيضربني بالخنجر"

جدد قاضي المعارضات في محكمة بورسعيد حبس المتهم بقتل طالب ثانوي أمام مدرسة علي بن أبي طالب، لمدة 15 يومًا، على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد.
وبرر المتهم جريمته خلال تحقيقات النيابة بقوله: "أنا كنت رايح أشوف أخويا الصغير عشان اتصل بيا وكان بيعيط وقالي فيه واحد كبير في ثانوي بيشتمني ومش عارف أروح منه، ولما روحت لقيت المجني عليه مع أخوه وبيشتموا أخويا أحمد، ولما قلت لهم بتعملوا ليه كده ده عيل صغير راح المجني عليه مسك خنجر وقالي تعالى أنت وأنا هعلمك الأدب فخطفت منه الخنجر وضربته في صدره".
وأوضحت تحقيقات النيابة، أن الواقعة بدأت بخلاف بين طالبين بالمرحلتين الإعدادية والثانوية وقال الأخير خلال مشادة جمعتهما: "أنا مش هضربك عشان أنت لسه عيل صغير مش راجل" أمام مدرسة علي بن أبي طالب في بورسعيد، لكن الأمور لم تسر بشكلٍ طبيعي مع تبادل السباب والشتائم.
وتحول محيط المدرسة إلى معركة بالأسلحة البيضاء، انتهت بمقتل الطالب أيمن محمد حسن بطعنة في القلب، وحضر المارة وعدد من السكان بمحيط المدرسة في محاولة منهم لإنقاذ الطالب بسرعة نقله إلى مستشفى الزهور في بورسعيد لكنه وصل إليها جثة هامدة.
فشل المتهم في الهروب من مسرح الجريمة بسبب حصار شهود العيان له وتسليمه إلى الشرطة، وباستجوابه اعترف بجريمة قتل الطالب، مدعيًا أنه كان في حالة دفاع عن النفس: "الخنجر كان في إيده وكان هيضربني بيه وخطفته منه وضربته فطب ساكت".
كان قسم شرطة الزهور بمديرية أمن بورسعيد تلقى إخطارًا من مستشفى الزهور العام بوصول الطالب أيمن محمد حسن 17 عاما، مقيم بدائرة القسم، مصاباً بجرح طعني أسفل الصدر من الجهة اليسرى، وتوفي عقب وصوله للمستشفى.
وتبين من الفحص حدوث مشاجرة بين شقيق المتوفى "طالب بالمرحلة الإعدادية 13 عاما، وآخر طالب بالمرحلة الثانوية، 18 عاما"، فقاما بالاتصال بذويهما لمناصرتهما، حيث حضر المجني عليه، وبحوزته سلاح أبيض "خنجر"، كما انضم لمناصرة الثاني شقيقه "عاطل"، 19 عاما، سبق اتهامه في 3 قضايا متنوعة.
وحدثت المشادة بين الطرفين فخطف الأخير الخنجر من المجني عليه، والتعدي بالضرب عليه، وإحداث إصابته التي أودت بحياته، وعقب تقنين الإجراءات ضبط المتهمان، والسلاح المستخدم في الواقعة، وبمواجهتهم اعترفوا بما جاء بالفحص وأكدته التحريات.