نفى محمد سمير، والد الطفلة جنة، الشهيرة بضحية التعذيب في الدقهلية، الأخبار المتداولة عن وفاة ابنته متأثرة بحروقها بعد تدهور حالتها الصحية، اليوم، بمستشفى المنصورة الدولي. وقال "سمير" ل"الوطن"، إن ابنته الصغرى جنة، 4 أعوام ونصف، ما زالت على قيد الحياة وتحصل على الرعاية الصحية بالمستشفى، بعد بتر ساقها اليسرى، أمس، موضحا أنه تم منع الزيارة عنها لتدهور حالتها. وأضاف: "أسرة الأم هي مصدر الشائعات بشأن وفاة الطفلة جنة، حيث تم تعذيبها على يد جدتها بعد اغتصاب خالها لها، بكيها في أماكن الأعضاء التناسلية وتركها بحروقها لمدة 10 أيام". وكان اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطاراً من العميد سامي الحديدي، مأمور مركز شربين ببلاغ مستشفى شربين المركزي بوصول الطفلة ومقيمة طرف جدتها للأم بقرية "بساط كريم الدين"، مصابة بكدمات متفرقة بالجسم، وبها آثار حروق بمنطقة الحوض حول الأعضاء التناسلية الخارجية، وتورم بالطرف السفلى الأيسر، وآثار حروق بالظهر وبمناطق متفرقة من الجسم وجرى تحويلها إلى مستشفى المنصورة العام الجديد "الدولي" لاستكمال العلاج. وانتقل الرائد محمد الأرضي، رئيس مباحث المركز، إلى مكان الواقعة، وبسؤال جد الطفلة لوالدها ويدعى "س. ح" 55 سنة، اتهم في محضر الشرطة، جدة الطفلة لوالدتها وتدعى "صفاء ع. ع"، 41 سنة، ربة منزل، بالتعدي عليها بالضرب، وتسخين آلة حادة، وكي الطفلة بعد تبولها لا إراديا. للاطلاع على تفاصيل الحالة الصحية للطفلة جنة اضغط هنا