ليتني كنت عدستك التي تنظر بها.. لكي أراك دومًا ليتني كنت قلمك الذي تكتب به.. لكي أكون في قبضة يدك يومًا ليتني كنت كتابك الذي تقرأ فيه دوما.. لكي تعرف إلى أي مدى أحبك ليت قلبي هو مدينتك التي تسكن فيها.. لكي أطبق عليك بدقات قلبي ليتني دموعك.. لكي أسيل على وجهك بدلاً منها فإنني أغير منها.. وأخاف أن تجرح وجهك البريء الملساء ليتني ابتسامتك التي تسعدك دومًا ليتني أطير مثل العصافير.. لكي أقف على نافذة غرفتك وصوتي هو الذي يوقظك ليتني أنا مكانك في أحزانك.. لكي لا تحزن يا حبيبي ليتني هاتفك.. لكي تتحدث معي دومًا ليتني حمام زاجل.. لكي أبعث إليك خطابًا فيه شوقي وحبي لك _____________________________________________________________ (ملحوظة: الآراء المنشورة في قسم "م الآخر" لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع وجريدة "الوطن"، وإنما تعبر عن آراء أصحابها)