شهد عام 2019، الكثير من الجرائم الغريبة والتي تنوعت بين قتل وحرق واغتصاب، حيث تعرضت سيدة تبلغ من العمر 30 عاما أمس ل اغتصاب وحشي أمام طفليها بمحافظة الشرقية، حيث كانت تستقل توك توك في طريقها إلى المستشفى للكشف على ابنتها، وأثناء ذلك اعترض طريقها 3 أشخاص، اعتدوا على سائق التوك توك بالضرب، وأجبروها على التحرك معهم لأرض زراعية، ليتناوبوا عليها الاغتصاب قرابة ساعة ونصف أمام طفليها، حتى أصيبت بحالة إعياء شديدة. فرويز: معاقبة المجرمين بشكل سريع يساعد في إعادة تأهيل الأم وطفليها وعن إمكانية إعادة تأهيل الأم وأطفالها نفسيا، قال استاذ الطب النفسي الدكتور جمال فرويز، إن الخطوة الأولى لابد أن تكون بإجراءات سريعة في القضاء حتى تشعر المجني عليها وأبناءها باستعادتها لحقها وحفظ لكرامتها بعد أن ينال المجرمون عقابهم. وأوضح فرويز ل"الوطن" أنه لابد أن يتم استبعادها عن المكان أو القرية التي تعيش فيها، حتى لا تتعرض للأحاديث الجانبية من جيرانها وأقاربها، ففي تلك الفترة تحتاج الضحية وأبنائها إلى نسيان ذلك الحادث وهذا يتم بعدم الحديث عنه، واعتباره مجرد حادث بسيط تعرضت له. نفسي: خلق جو أسري يسوده الحب والمودة يساعد على محو الذكريات السيئة وأضاف استاذ الطب النفسي، أن الزوج سيكون له دور كبير في إعادة تأهيل أسرته، فعليه أن يحتويهم لمحو تلك الذكرى واستبدالها بذكريات أخرى لمحاولة خلق لحظات سعادة في جو أسري مليء بالحب والود. ولفت "فرويز" إلى أنه لابد على الزوج من الحديث معها قبل البدء في ذلك، وإقناعها بأن هذا الحادث مثل أي حادث آخر، وأن هذا الموقف تتعرض له الكثير من الفتيات والسيدات، ولكنهم استطاعوا أن يستعيدوا حقوقهم وممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
