دعا الشيخ اليمني الحبيب علي الجفري، لمصر بأن يبعد عنها الفتن ورؤوس الشر وأن يحميها ويحفظها من كل سوء وأن يبسط الأمن والأمان عليها ويجعلها في معيته، وبكى الجفري خلال دعائه لبلده اليمن بأن يعيد الاستقرار لها وأن يبعد عنها كل سوء وأن يجعل الأمة العربية والإسلامية آمنة مطمئنة. جاء ذلك خلال احتفال الساحة الإدريسية بمنطقة الشيخ هارون بمدينة أسوان بقيادة السيد الإدريسي رئيس رابطة الأشراف الأدارسة بالعالم الإسلامي، بليلة الهجرة النبوية الشريفة واستمرت الاحتفالات حتى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، والتي شارك فيها كوكبة من القراء والمداحين والعلماء من بينهم المبتهل الشيخ عبدالرحيم دويدار، والفنان محمد ثروت، والمداح محمد يا سين التهامي. وطالب الجفري، من الحضور بضرورة أن يهاجر الجميع من ذنب المعصية إلى حلاوة الطاعة والمحبة والقرب من الله والتودد إلى المولى عز وجل فهو القريب المجيب الذي يستطيع في غفلة أن يغير الحال إلى أفضل حال، فالهجرة النبوية الشريفة لها مدلولات كبيرة وعظيمة وهي في أجل المعاني بضرورة التسليم لقضاء الله مع احترام حب المكان وقولة النبي المشهورة على مكة لولا أهلك أخرجوني منكي ما خرجت فهي أحب الأماكن إلى قلب رسولنا الكريم. وسأل الجفري، أهل أسوان قائلاً، يا أهل الصعيد كيف حالكم مع نسائكم رد أحد الحضور، قائلاً "نسأل الله العفو والعافية"، فضحك الجفري من الرد وقال علينا جميعاً أن نعطي النساء في بيوتنا حقوقهن في كل شيء سواء في المواريث أو حتى المعاملة وخدمتهن في البيوت كما كان يفعل النبي صلوات الله عليه، حينما قال "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي".
