قال اللواء فاروق المقرحي، الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية سابقا، إن وسائل الإعلام كانت على علم بأن هناك فض لاعتصامي رابعة العدوية والنهضة الغاشمين، الذي دبر لمصر من عصابات أجنبية بالتعاون مع الإخوان. وأوضح المقرحي، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "Extra news"، اليوم، أن الأسلوب الذي تنتهجه جماعة الإخوان الإرهابية منذ نشأتها واحد ولم يتغير على الإطلاق، واصفا جماعة الإخوان بالعصابة التي كانت تُريد تدمير الدولة المصرية وإسقاطها من أجل إخضاعها لحكم جماعة الإخوان. وأضاف الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية سابقًا، أن ما حدث برابعة والنهضة مؤامرة دبرتها جماعة الإخوان مع الجهات الخارجية لإثبات أن هناك جزء من الشعب المصري متذمر ومتواجد بالميادين تؤيده دول أجنبية. وأكد في الوقت ذاته أن الشعب المصري خرج في مثل هذا اليوم منذ 6 سنوات مؤيدًا للقوات المسلحة وقوات الشرطة لفض هذا الاعتصام الذي قامت به هذه العصابة الإرهابية.