خالد بن سلمان: أحداث عدن تعطيل للعمل الإنساني والإغاثي وأمر لا نقبله

علق الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، نائب وزير الدفاع السعودي، على أحداث عدن باليمن والتي راح ضحيتها 8 مدنيين.
وقال "بن سلمان" في سلسلة تدوينات عبر "تويتر"، إن موقف المملكة الداعم للحكومة الشرعية ووحدة اليمن واستقراره، ثابت لا يتغير، وما حدث في عدن، يعطي فرصة للمتربصين باليمن وأهله، من المليشيات والتنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها الحوثيين والقاعده وداعش.
وأضاف أن المملكة ترفض أي استخدام للسلاح في عدن، أو الإخلال بالأمن والاستقرار، وتدعو إلى ضبط النفس، وتغليب الحكمة ومصلحة الدولة اليمنية، لذلك دعت إلى حوار سياسي مع الحكومة اليمنية الشرعية في مدينة جدة.
وأوضح نائب وزير الدفاع السعودي، أن واجب المملكة، دعم والحفاظ على الشرعية في اليمن، وتقديم سبل الدعم للشعب اليمني الشقيق، والتطورات المؤسفة في عدن، تسببت في تعطيل العمل الإنساني والإغاثي، وهو أمر لا تقبله المملكة.
واستطرد: "أكد المجتمع الدولي اليوم على مواقفهم الرافضة تجاه ما يحدث في العاصمة المؤقتة عدن، والمملكة لن تقبل إشعال فتنة جديدة هي بمثابة إعلان حرب على الشعب اليمني الشقيق الذي عانى طويلا من هذه الأزمة".
وتجددت الاشتباكات بين قوات المجلس الانتقالي وألوية الحماية الرئاسية والقوات الموالية لها، في محيط قصر المعاشيق ومديرية المنصورة في العاصمة المؤقتة عدن، أمس السبت.
وقالت مصادر حكومية يمنية، أنس، إن قصر المعاشيق في عدن، يقبع تحت سيطرة القوات الحكومية، وبداخله عدد من الوزراء، ولم يسقط كما أشيع، حسبما أفاد موقع "العربية" في خبر عاجل.
وقتل 8 مدنيين على الأقل باشتباكات في عدن جنوب اليمن، بحسب ما نقلت "العربية" عن رويترز.
وقالت مصادر لقناة "العربية" الإخبارية، إن تجدد الاشتباكات جاء عقب انهيار اتفاق التهدئة بين ممثلي الشرعية والمجلس الانتقالي في عدن، فيما أشار سكان محليون إلى أن أصوات الاشتباكات هزت أحياء ومديريات المدينة.
وحمّلت الحكومة اليمنية، الخميس، "المجلس الانتقالي" مسؤولية التصعيد المسلح في عدن، وأكدت، في بيان، التزامها "بالحفاظ على مؤسسات الدولة وسلامة المواطنين" والعمل "على التصدي لكل محاولات المساس بالمؤسسات والأفراد".