قال أحمد سيد، أحد مشايخ الهلالية بمحافظة أسوان، إن الجميع يبدون سعادتهم بعد الإفراج عن أبناء قبيلتي "الدابودية والهلالية" بعد 5 سنوات من الحبس: "الكل في أسوان سعيد وليس الطرفين فقط، تربطنا علاقات وطيدة بالنوبيين وزي الفل". وقدم "سيد" نقدم الشكر للقيادات والجهات التنفيذية والأمنية والشعبية والمجتمع المدني الذي ساعد لجنة الصلح من الطرفين: "الحمد لله على رجوع أبنائنا من الدابودية والهلالية". وكانت منطقة السيل الريفي التابعة لحي شرق مدينة أسوان شهدت في أبريل 2014، فتنة بين أبناء قبيلتي الدابودية والهلالية، والتي نتج عنها مقتل 28 شخصا من الطرفين. وتدخل شيوخ وكبار القبائل والعائلات الأسوانية، ولجنة الصلح برئاسة الدكتور منصور كباش، رئيس جامعة أسوان الأسبق، وعضوية السيد الإدريسي، رئيس رابطة الأشراف الأدارسة في العالم، مع وجود نواب أسوان، لوأد الفتنة. ونجحت الجهود في إتمام الصلح بين الطرفين بالصالة المغطاة بطريق السادات في مدينة أسوان، في 30 يونيو 2014. وجرى ضبط العشرات من الطرفين، وحكمت المحكمة بأسيوط ببراءة المتهمين بعد أكثر من 5 سنوات.