وجه ياسين عبدالصبور، عضو مجلس النواب عن دائرة نصر النوبة، الشكر للقضاء بعد إصداره حكم البراءة بحق أبناء قبليتي "الدابودية والهلالية"، قائلا إن الحكم تاريخي. وأضاف "عبدالصبور" خلال الاحتفالات بوصول المُفرج إلى أسوان، أن الجميع أعلوا مصلحة الوطن، وحافظوا على السلم الاجتماعي، وارتضوا بالصلح في فترة وجيزة، . وكانت منطقة السيل الريفي التابعة لحي شرق مدينة أسوان شهدت في أبريل 2014، فتنة بين أبناء قبيلتي الدابودية والهلالية، والتي نتج عنها مقتل 28 شخصا من الطرفين: "الأفراح مستمرة.. والنهاردة عيد للكل". وتدخل شيوخ وكبار القبائل والعائلات الأسوانية ولجنة الصلح برئاسة الدكتور منصور كباش، رئيس جامعة أسوان الأسبق، وبعضوية السيد الإدريسي، رئيس رابطة الأشراف الأدارسة في العالم، مع وجود نواب أسوان، لوأد الفتنة. ونجحت الجهود في إتمام الصلح بين الطرفين بالصالة المغطاة بطريق السادات في مدينة أسوان، في 30 يونيو 2014، وجرى ضبط العشرات، وحكمت المحكمة بأسيوط ببراءة المتهمين بعد أكثر من 5 سنوات.