عمّ الظلام محافظة الدقهلية بعد قطع شركة الكهرباء للتيار لمدد وصلت إلى 4 ساعات في بعض القرى، بالإضافة إلى قطع التيار خلال فترات النهار والتي لم تكن تحدث من قبل. وأكد مصدر بشركة كهرباء شمال الدلتا أن الكميات المنتجة من الكهرباء لا تكفي للاستهلاك الحالي، خاصة وأن كفاءة شركات الإنتاج انخفضت بصورة تصل إلى 25% مع عدم توافر السولار وارتفاع أسعار المازوت، وهي الأسباب التي جعلت الشركة تضطر إلى تخفيف الأحمال في الفترة الحالية من العام. وطالب المصدر بتدخّل القوات المسلحة من أجل حل مشاكل تشغيل شركة كهرباء بنها ومدها بالغاز حتى لا نعيش صيفًا مظلمًا في ظل عدم دخول شركة بنها الخدمة. وعاشت قرى مراكز المنصورة وبني عبيد والمنزلة والمطرية في الظلام الدامس، وهدد الأهالي بعدم دفع فواتير الكهرباء في حال استمرار الخدمة كما هي، وفي نفس الوقت اشتكوا من ارتفاع قيمة الفواتير والتي وصفوها بالفواتير الجنونية والتي لا تتناسب مطلقًا مع دخولهم. وقال محمد عبد العظيم، أحد سكان قرية الحوتة مركز المنزلة: "كنت أدفع في حدود 50 جنيهًا لشركة الكهرباء شهريًا، وفوجئت بأن قيمة الفاتورة ارتفعت إلى 780 جنيهًا، ثم الشهر التالي جاءت 890 جنيهًا، ولم يزد استهلاكي من الكهرباء، فلا يوجد عندي من الأجهزة الكهربائية سوى التليفزيون والثلاجة، ولذلك قررت الامتناع عن سداد الفواتير حتى يتم حل المشكلة".