تقدَّم النائب عبد الحميد كمال، بطلب إحاطة، صباح اليوم، إلى وزير التنمية المحلية عن المشكلات وأزمات شاطئ السويس العام في السويس، وهو الشاطئ الشعبي الوحيد لمواطني السويس بمنطقة السخنة. وأضاف النائب أنه استنادا إلى المادة 134 من الدستور، برجاء توجيه بيان وطلب إحاطة عاجل، "يعيش أبناء السويس صيفا ساخنا يمتد إلى ما يقرب من 45 عاما، وهو تاريخ العودة لأبناء السويس بعد النصر، حيث يتم إهمال الشواطئ الشعبية منها شواطئ ريكس - التعاون - الكبانون - بورتوفيق، وغيرها من الشواطئ الشعبية". وتابع: "يحدث ذلك في الوقت الذي يوجد به ما يزيد على 70 قرية سياحية خاصة غير المراسي والشواطئ والأندية الخاصة التي تملكها هيئات وشركات بالمحافظة، أما شاطئ الشعب الوحيد والذي يبعد 35 كيلومترا عن المدينة، يمتد ما يزيد على 3 كيلومترات بعيدا عن البحر لم يتم تطويره منذ إنشائه حيث جرى إنشاء 46 شاليه بينما كان المخطط له أن يزيد على 200 جنيه غير الخدمات الأخرى". وأكد: "ما زال شعب السويس يعاني من عدم وجود شاطئ شعبي له رغم أن طول محافظه السويس على السواحل يمتد إلى ما يزيد على 168 كيلو مترا في المسافة بين محافظه البحر الأحمر والإسماعيلية".