قال المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن "مصر تمر بمرحلة غاية في الأهمية من عمرها ستظل محفورة في سجلات تاريخ مصر الحديث، وشاهدة على حرص برلمان 30 يونيو لتعزيز استقرار الدولة وصناعة تاريخ وحضارة مشرقة لبلاده". وأكّد "رشاد"، في تصريحات له اليوم الأربعاء، أن "التعديلات الدستورية التي أقرها البرلمان أمس الأحد، بمثابة النهاية الحقيقية لخارطة الطريق التي رسمها المصريون بدمائهم في 30 يونيو 2013 حينما رفضوا سرقة هوية بلدهم لجماعة كادت أن تعصف بالأخضر واليابس، وتمكنوا باصطفافهم خلف قائدهم وزعيمهم الرئيس عبد الفتاح السيسي من صناعة حضارة تليق باسم مصر وتاريخها، وأعادوها لمصاف الدول الرائدة إقليميا ودوليا". وأشار رئيس حزب مستقبل وطن، إلى أن التعديلات ضمانة حقيقية للاستقرار السياسي، ومفتاح قوي سيغبق به الباب أمام عودة الخلايا النائمة لجماعة الإخوان الإرهابية، فضلا عن تعزيز الفصل بين السطات، مبينا أنها توطد وتقوي علاقة الشباب بمؤسسات بلدهم ورسالة للعالم أجمع أن مصر ستظل حاضنة لشبابها وعازمة على تبوأهم المكانة اللائقة بهم، لإيمانها الكامل بأنهم أمل ومستقبل الأمة. وأضاف رئيس مستقبل وطن، أن "البرلمان ينحاز للإرادة الشعبية، ولم ولن يكون يوما من الأيام أداة للتشريع من أجل جهة ما؛ كما يحاول أهل الشر إشاعته وترويجه"، مشددا على أن التعديلات هدفها المصلحة العليا للبلاد، واصلاح نصوص الدستور لكي تتواكب مع متغيرات المشهد الحالي، قائلا: "التعديلات الدستورية هدية من البرلمان للأجيال الحالية والمستقبلية". وتابع "رشاد": "دستور 2014 من الدساتير الجامدة المعقدة للغاية، وُضع في ظروف استثنائية كانت تعيشها البلاد وقتئذ، ومن أجل التغلب على التحديات الموجودة، وبالتالي من الطبيعي والمنطقي أن يجرى إدخال عليه تعديلات تتواكب المرحلة الحالية، التي أصبحت عليها مصر من تقدم واستقرار غير مسبوق". ووجه رئيس مستقبل وطن، رسالة لجموع المصريين، قائلا: "كلنا يقين وثقة في أنكم ستقفون بجوار وطنكم، فهذه هي شيم المصريين أمد الدهر، وعليكم الاحتشاد أمام صناديق الاقتراع لكي نوصل رسالة ديمقراطية للعالم نبرز فيها عظمة الشعب، ومدى اصطفافه خلف قيادته السياسية".
