قال السفير هاني خلاف مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون العربية، إن أولى الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية التي ستعقد في تونس، ستناقش في بداية فعالياتها الأزمة الفلسطينية، وما يستجد من تطورات الصراع العربي الإسرائيلي، موضحًا أن كثرة البنود ليس دليلا على قوة الجامعة العربية، بينما ما يتم إقراره من إجراءات عملية أو ميدانية هو ما يدل على لمس القمة للواقع، أو تكرارها للمسلمات السياسية المتعارف عليها دائما. وأضاف خلاف خلال مداخله عبر "الفيديو كونفرانس" ببرنامج "اليوم" والذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل وسارة حازم، والمذاع على فضائية "dmc"، أن الأمين العام للجامعة العربية قد يجري جلسات استماع لعدد من الخبراء أو ممثلي الدول لاستطلاع إمكانيات التطوير في هياكل الجامعة العربية، أو وجود مقترحات من جانب بعض الدول العربية، والتي تقوم بطرح أفكار جديدة لإدخال آليات وأدوات دبلوماسية لعمل الجامعة العربية، موضحا أنه لم تقدم أي دولة عربية آلية عمل جديدة دون اللجوء لمجلس الأمن، لكونه مصدر الشرعية الدولية والذي يمكن أن يدعوا العرب لمراجعة الموقف الأمريكي.