أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، بيانا بمناسبة الذكرى ال 40 عاما على توقيع اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل في الولاياتالمتحدة. وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ، في البيان، إنه في مثل هذا اليوم 26 مارس عام 1979 اتخذ كل من الرئيس الراحل أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل مناحم بيجن خطوة شجاعة باختيار السلام. وأشار إلى أنه عقب إبرام معاهدات كامب ديفيد، أرسى اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل الأساس لفصل جديد في منطقة الشرق الأوسط ، كما كان هذا الإنجاز الدبلوماسي نتيجة لسنوات من المفاوضات المكثفة ويظل نموذجا ساطعا مما يمكن إنجازه عبر الحوار الصادق والدبلوماسية المتعاونة ، والشجاعة الأدبية. وأضاف أن هذا الاتفاق لم يؤد فقط إلى فتح الأبواب أمام شراكة أوسع بين الولاياتالمتحدة ومصر، بل مهد الطريق لمنطقة أكثر أمانا واستقرارا وتكاملا، بما أنهي فترة طويلة من النزاع المسلح. وقال: "ننتهز الفرصة اليوم للاحتفال بالتقدم الذي تم إحرازه ، وبما بذل من جهد من غير كلل من أجل تحقيق سلام أكثر شمولية في المنطقة، يحترم كرامة وأمن جميع الأطراف". يذكر أنه جرى التوقيع على اتفاق السلام التاريخي بين مصر وإسرائيل في البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكيةواشنطن بحضور الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر 1979، بعد مفاوضات كامب ديفيد التي أجريت في الولاياتالمتحدة عام 1978، والتي أعقبت زيارة الرئيس الراحل السادات إلى القدس في عام 1977 ب16 شهرا.