نُصبت عددا من الفنانات المصريات، السنوات الأخيرة، سفراء للنوايا الحسنة، وهو منصب أطلقته هيئة الأممالمتحدة، تتعاون فيه الهيئة مع شخصيات بارزة في جميع المجالات من فن وأدب ورياضة وعلوم، وهم الذين وافقوا على الإسهام في نشر جهود المنظمة دوليا. صفية العمري الفنانة القديرة صفية العمري لها باع كبير في العمل الاجتماعي، حتى اختيرت عام 1994 كسفيرة لمنظمة "الهابيتات للمستوطنات البشرية" التابعة للأمم المتحدة، كأول فنانة مصرية تلقدت منصب بالأممالمتحدة. وأعلنت عن غضبها الشديد عقب العدوان الإسرائيلي الذي وقع في لبنان عام 2006، وانتشر لسنوات أنها استقالت احتجاجًا على الهجوم، بينما كشفت في يناير 2015، في حوار لها ببرنامج "واحد من الناس"، عبر فضائية "الحياة"، أنها ما زالت تعمل كسفيرة للأمم المتحدة للسلام بالشرق الأوسط، وأنها لم تستقل من عملها بالمنظمة. يسرا حصلت الفنانة يسرا على خطاب رسمي خاص بتقليدها سفيرة للأمم المتحدة للنوايا الحسنة للبرنامج الإنمائي عام 2006، في احتفالية كبرى أقيمت بحديقة الأزهر، حضرها عددا من الشخصيات العامة، ووقع الاختيار عليها نظرًا لشهرتها الواسعة في الوطن العربي واهتمامها بالفقراء، وخصصت جهودها لمكافحة انتشار الإيدز في العالم. إلهام شاهين نصبت في نوفمبر 2014 كسفيرة للنوايا الحسنة للمنظمة "الدولية للسلم والرعاية والإغاثة"، وقالت في حفل تنصيبها إنه جاء كتكليف وليس تشريف ودورها كفنانة لا يختلف عن دورها كسفيرة للنوايا الحسنة. منى زكي ودنيا سمير غانم في شهر فبراير 2017، وبمناسبة مرور سبعين عامًا على تأسيس منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسف"، أقامت المنظمة في مصر احتفالية خاصة أعلنت فيها عن تعيين ثلاث فنانين مصريين كسفراءً لها، هم: أحمد حلمي، منى زكي، ودنيا سميرغانم، لدعم عمل المنظمة في مصر والمنطقة، ولتبني قضايا إنهاء العنف ضد الأطفال، وتعزيز أهمية تنمية قدرات الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة وأول ألف يوم في حياة الطفل. وقالت الفنانة منى زكي، إن اختيارها سفيرة للنوايا الحسنة هي فرصة للمشاركة في تربية الأطفال وحمايتهم من أشكال العنف، موضحة أنه مهم جدًا أن يتم المشاركة في استكمال الفتيات لتعليمهن، معربة عن رغبتها في مساندة الأطفال للحصول على حقوقهم. شيرين رضا اختيرت الفنانة شيرين رضا، كسفيرة لحملة "إيد بتسلم إيد"، برعاية وزارة التضامن الاجتماعي، و"الجمعية المصرية للأوتيزم"، وذلك لعلاج التوحد بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. ومن المقرر أن تقوم بتصوير فيلم توعوي لكيفية التعامل المجتمعي مع المصابين وذلك بمشاركة مجموعة من شباب وأطفال التوحد.