قال الدكتور جهاد الحرازين؛ القيادي بحركة فتح الفلسطينية؛ إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يجر المنطقة لحرب دينية بإقدامه على إغلاق السجد الأقصى أمام المصلين وإفراغه من كافة الأفراد واقتحامه من قبل شرطته الإرهابية وقوات حرس حدوده المجرمة في محاولة منه لفرض أمر واقع جديد بداخل المسجد الأقصى على أمل تنفيذ وتطبيق رغبته، ويمينه المتطرفة بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى والسماح لقطعان مستوطنيه ومتطرفيه بالعوث فسادا في المسجد الأقصى فلم يكتفي بالحفريات أسفل المسجد ومحاولة تدميره، مشيرا إلى أنه يعمل على اقتطاع أجزاء وجعلها للمتطرفين بداخل المسجد الأقصى وحرمان المسلمين منها ومنع دخولهم في أوقات محددة في تحد واضح وفاضح للقانون الدولي واتفاقيات جنيف التي تحرم المساس بأماكن العبادة ومنع إقامة الشعائر الدينية. وتابع متحدثا ل"الوطن": "لكن أمام غطرسة نتنياهو وحكومته وأحزاب اليمين المتطرف التي يحاول كسب أصواتها في الانتخابات التي ستجرى الشهر المقبل يحاول إشعال المنطقة بحرب دينية لإرضاء المتطرفين الصهاينة الأمر الذي يتطلب موقفا عاجلا من قبل المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية والرسمية لوقف هذه الجريمة، والانتهاك الفاضح للقانون والتفاقيات الدولية وكذلك يتطلب موقفا سريعا من قبل منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية لنصرة المسجد الأقصى وحمايته من هذه الجريمة البشعة، والنكراء وتعزيز صمود المواطنين المقدسين الذين هبوا لنجدة المسجد والدفاع عنه ليواجهوا جبروت وغطرسة هذه القوات المدججة بالأسلحة بصدورهم العارية لأنهم يتصدون لمؤامرة تدمير المسجد ويزودون عنه بأرواحهم".