استنكر عدد من النشطاء السياسيين بدمياط ما نشرته "ميليشيات الأمن الإسلامي" من تهديدات بالقصاص من ضباط قسم شرطة دمياط الجديدة وعدد من المواطنين اتهتمتهم بالتعاون مع الأمن. عمرو الخميسي، ناشط سياسي وعضو الحزب الناصري بدمياط، قال إن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول ممارسة نوع جديد من الإرهاب ضد ضباط وأفراد الشرطة يضاف إلى إرهاب مليشياتها المسلحة المسماة بأنصار بيت المقدس، ولكن كل ما يفعله الإخوان يزيد ويقوي من عزيمة جهاز الشرطة على محاربة الإرهاب، فالإخوان يخوضون حربا مفتوحة مع الشعب وليس فقط مع النظام. ويضيف الناشط السياسي محمد البراوي، قائلا إن التنظيم الإرهابي يحاول زرع الخوف في قلوب المواطنين وإرهاب رجال الشرطة؛ لإظهار ضعف الجهاز الأمني، مطالبا القائمين على الدولة بالضرب بيد من حديد والقضاء على البؤر الإرهابية. وكانت "مليشيات الأمن الإسلامي بدمياط الجديدة" قد أصدرت بيانها الثاني، توعدت خلاله كلا من رئيس مباحث قسم شرطة دمياط الجديدة، الرائد أحمد الدمرداش، والضابط محمد سرحان مفتش المباحث، والضابط محمد سالم، وأمين الشرطة نبيل الشناوي، والرائد أحمد المنصوري، والعميد نبيل عبدالفتاح، بالقصاص منهم. وقال البيان إنه "تم حصر المتهمين بقتل ضحية الجمعة الماضية من أعضاء الجماعة من قبل أفراد وضباط الشرطة ومعاونيهم، وتم الوصول لأسمائهم وعناوينهم، ممن كانوا يطلقون النار، ومن شارك في دعم البلطجية. ونشرت الصفحة الرسمية للجمهورية الإسلامية السنية المصرية، على فيس بوك، أسماء وصور المستهدفين من ضباط الشرطة وقالت "لدينا معلومات عنكم جميعا، قتلتم أمس واستمعتم وكسرتم قلوب الناس وحرقتم القلوب ستذوقون من نفس الكأس"، كما نشرت أسماء عدد من الأهالي وصفتهم بالبلطجية المأجورين لدى الداخلية وتوعدتهم بالقصاص.