بالفيديو| "تفجير الدرب الأحمر" يكشف شكل جديد للإرهاب

شهدت منطقة الدرب الأحمر تفجيرا إرهابيا راح ضحيته 3 شهداء من أفراد الشرطة، خلال محاولتهم القبض على إرهابي ألقى عبوة ناسفة على قول أمني بجوار مسجد الاستقامة بميدان الجيزة الجمعة الماضي، قبل أن يفجر نفسه في القوة الأمنية.
ورصدت "الوطن تى في" أهم النقاط التي كشفها الحادث الإرهابي، وتضمنت شكلا جديدا ونوعية مختلفة في تنفيذ العمليات الإرهابية.
وكشف بيان لوزارة الداخلية، أن منفذ التفجير يدعى "الحسن عبدالله" ويبلغ 37 عاما، حاصل على ششهادة جامعية ووالده طبيب بالولايات المتحدة الأمريكية منذ 20 عاما.
وأكد الأمن بعد التحريات وقوفه وراء تفجير ميدان الجيزة الجمعة الماضي، وحدد هويته وتتبع خط سيره وصولا لمنطقة الدرب الأحمر.
الملاحظ في هذا الحادث استخدم الإرهابي "العجلة" للتنقل في القاهرة، كونها تضمن بقاءه بعيدا عن تمركزات الأمن ب"المواقف العامة" أو محطات الأتوبيس والميادين، سهلة التحرك في العاصمة دون استخدام وسائل المواصلات العامة، وبعيدة عن أجهزة رصد المتفجرات وكاميرات المراقبة المنتشرة بمحطات مترو الأنفاق، كما تتمكن الدراجات الهوائية من اختراق المناطق الضيقة والأزقة للتخفي دون لفت نظر الأشخاص لمستقلها.
أصدرت وزارة الداخلية بياناً، مساء الاثنين، أعلنت فيه تفاصيل الحادث الذي وقع في منطقة الدرب الأحمر بمحافظة القاهرة.
وذكرت الوزارة في البيان: "في إطار جهود وزارة الداخلية للبحث عن مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمني أمام مسجد الاستقامة في محافظة الجيزة عقب صلاة الجمعة الموافق 15 فبراير الجاري، فقد أسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعة عن تحديد مكان تواجده بحارة الدرديري في الدرب الأحمر، إذ حاصرته قوات الأمن وحال ضبطه والسيطرة عليه انفجرت إحدى العبوات الناسفة التي كانت بحوزته مما أسفر عن مصرع الإرهابي واستشهاد ضابط من الأمن الوطني برتبة مقدم، وأمين شرطة من الأمن الوطني وأمين شرطة من مباحث القاهرة، وإصابة ضابطين اثنين أحدهما من الأمن الوطني والآخر من مباحث القاهرة، وأحد ضباط الأمن العام".