قال النائب سمير البطيخي، عضو مجلس النواب، إن الإعلام الرياضي يجب أن يلعب دوراً حيوياً لتخفيف حدة الاحتقان بين الجماهير والحد من التعصب الكروي، متابعا أن "البرامج الرياضية بتجامل الأندية والمشجعين دون انتقاء العبارات والألفاظ التي قد تؤدي لاندلاع الفتنة". وانتقد "البطيخي"، في حديثه ل"الوطن"، "الكلمات التي تخرج عن مجالس إدارات الأندية بسبب الخلافات فيما بينهم وتُلهب حماس الشباب بما يؤدي في النهاية لإشعال الموقف بلا مبرر". وتابع عضو مجلس النواب: "البلد تحتاج من يساندها ويقف في ضهرها، خصوصاً ونحن على مشارف استقبال كأس الأمم الأفريقية، وهو حدث عظيم يحتاج لتضافر الجهود وأن يقف الجميع صفاً واحداً". وأشار البرلماني، إلى أنه وفقاً لقانون الرياضة يجب على مجالس إدارات الأندية توعية الشباب بشأن السلوك الرياضي المنضبط ونبذ التعصب بعيداً عن الهتافات العدائية. وانتقد "البطيخي"، نشيد النادي الأهلي بقوله: "كلمات الأغنية مبالغ فيها، ولا يوجد ما يسمى بأن الشخص سيكون ميت أكيد إذا لم يشجع ناديه، لأنها رياضة تنافسية وإلا بقية الأندية تقعد في بيوتها". واستطرد البرلماني: "وزير الرياضة تدخّل بشكل جيد للحد من أزمة النادي الأهلي وبيراميدز، وأزال حالة الاحتقان فيما بينهما، للأسف الخناقات بين المشجعين والأندية غير طبيعية، ولا تستحق كل هذا العناء، بدليل أنه لا يوجد لاعب يبقي طويلاً في النادى الذي يلعب لصالحه". واستشهد النائب بموقف مؤمن زكريا وسعد سمير، مبينًا أنهما كانا يلعبان في النادي المصري، وحاليا في الأهلي، كذلك التوأمان حسام وإبراهيم حسن من أبناء الأهلي لكنهما دربا "المصري".