ترأس المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أعمال الجمعية العامة لشركة بترول أبوقير لاعتماد الموازنة التخطيطية للعام المالي 2019 - 2020. وأكد الوزير أهمية النجاحات التي حققتها استراتيجية وزارة البترول بتكثيف الأنشطة البحثية في منطقة البحر المتوسط التي تتمتع باحتمالات بترولية واعدة، واستثمار تلك النجاحات في جذب المزيد من الاستثمارات في مجال الغاز الطبيعي وزيادة إنتاجه. وشدد الملا على توفير وتطبيق كل إجراءات واشتراطات السلامة والصحة المهنية والعمل باستمرار على رفع كفاءة الكوادر البشرية وتهيئة بيئة عمل آمنة والمتابعة الدؤوبة لخطط العمل وتذليل أى عقبات تقف أمام الحفاظ على مستويات الإنتاج وزيادته. حضر أعمال الجمعية المهندس محمد سعفان وكيل أول الوزارة للبترول، والمهندس محمد مؤنس مستشار الوزير لشؤون الغاز والمهندس عابد عز الرجال الرئيس التنفيذي لهيئة البترول والمهندس أسامة البقلي رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية والجيولوجي أشرف فرج وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف. من جانبه أوضح الجيولوجي محمد عبدالسلام رئيس الشركة، أنها نفذت خطة حفر لسبعة آبار منها بئر استكشافى حقق نتائجا إيجابية وتم وضعه على الإنتاج ، كما قامت بحفر 6 آبار تنموية في حقل شمال أبوقير من خلال الرصيف البحري الجديد شمال أبوقير - 3 جرى وضعها على الإنتاج ليرتفع الإنتاج اليومي، خلال النصف الأول من العام المالي الحالي إلى 280 مليون قدم مكعب غاز يوميا، وأنه يجرى دراسة حفر بئر جديدة باستثمارات 30 مليون دولار خلال النصف الحالي من العام المالي تسهم في زيادة الإنتاج اليومي، وإضافة احتياطيات. وأكد أنها تصل إلى نحو 36 مليار قدم مكعب غاز، كما أنها تنفذ حاليًا مشروع تشغيل محطة الضواغط البرية باستثمارات 14 مليون دولار والذي من المخطط أن يضيف للإنتاج نحو 25 مليون قدم مكعب غاز يوميا كما تدعم الاحتياطي المؤكد، بنحو 47 مليار قدم مكعب غاز جديدة. وأشار إلى أن موازنة العام المالي المقبل 2019 - 2020 يبلغ إجمالي استثماراتها نحو 190 مليون دولار ومن المخطط أن حفر وإكمال 5 آبار تنموية لإضافة نحو 5 آلاف برميل زيت مكافئ لمعدلات الإنتاج اليومي، وأنه من المخطط تنفيذ مشروع محطة الضواغط البرية بالمعدية باستثمارات نحو 16 مليون دولار إلى جانب الاستمرار في تنفيذ المشروعات الخاصة بالسلامة والصحة المهنية، والتي تعمل على توفير بيئة عمل آمنة للأفراد والمعدات وتنفيذ المشروعات، ما يسهم بقوة فى تحقيق خطط زيادة معدلات العمل والإنتاج.
