أوضح مصدر بالخارجية الروسية بشأن الترتيبات القادمة في سوريا أن الحديث يدور عن عملية هدنة محلية مع تبادل الأسرى والمعتقلين وضمان الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية إلى المناطق المطوقة والمحاصرة من قبل القوات الحكومية وفصائل المعارضة المسلحة. وقال المصدر الدبلوماسي الروسي لوكالة أنباء "إيتار تاس" اليوم: "إن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، سيصل إلى موسكو غدا في زيارة عمل، لافتا إلى أن المباحثات معه ستطرق إلى مشكلة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118 والمساعدة العملية من جانب روسيا في مجال تنفيذ عملية تدمير الترسانة الكيميائية السورية، وجعل سوريا منطقة خالية من السلاح الكيميائي مع التركيز على الصعوبات الموجودة في هذا المجال". ولفت المصدر إلى أن جدول أعمال اللقاء يتضمن كذلك النواحي الملحة في العلاقات الروسية- السورية وموضوع مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية الروسية للسكان المتضررين في سوريا.