قال علاء ثابت، رئيس تحرير جريدة الأهرام، إن الصحيفة لا علاقة لها بالمدعو خالد سعد زغلول، المفصول منذ عام 2011. جاء ذلك فى بيان رسمي نشرته الجريدة جاء فيه: "ادعت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية أن جريدة الأهرام فصلت الصحفي خالد سعد زغلول على خلفية الزيارة، التي قام بها للكنيست الإسرائيلى خلال الفترة من 17 إلى 19 ديسمبر 2018 الأمر الذي لا يمت للحقيقة بأي صلة من قريب أو بعيد". وأضاف البيان أن المدعو خالد سعد زغلول كان يعمل بالفعل مراسلاً للأهرام فى فترات سابقة، ولكن الأهرام ولأسباب لا داعي للخوض فيها قررت فصله نهائيًا وحرمانه من شرف الانتساب إليها منذ يوليو 2011، ودعم قرارها ذلك حكم المحكمة العمالية في يناير 2013، إلا أن المذكور دأب دومًا على استغلال اسم الأهرام للتربح لدى مختلف وسائل الإعلام الغربية وكذلك المؤسسات الرسمية مستغلاً السمعة الطيبة، التي تتمتع بها الأهرام لدى تلك الدوائر. وتابع البيان: "من ثم فإن القول بأنها فصلته الآن نتيجة زيارته لإسرائيل لا محل له من الإعراب، ولكنها فى الوقت نفسه تدين تصرفه ذلك إدانة كاملة". وأكد "ثابت" أن الأهرام لا تتعامل مع المدعو خالد سعد زغلول بأي شكل من الأشكال، بل تدعو جميع الجهات والمؤسسات الرسمية والإعلامية لعدم التعامل معه، واتخاذ ما يلزم تجاهه باعتباره منتحلاً صفة صحفي بالأهرام، حماية لسمعة الأهرام وتاريخها في الدفاع عن القضايا العربية والالتزام بما تقرره الجماعة الصحفية المصرية. وتردد اسم خالد سعد زغلول بعد زيارته ووفد صحفي عربي إلى الكنيست الإسرائيلي، وأصدرت بعدها مجلة "كل العرب" في العاصمة الفرنسية باريس قرارًا بفصل زغلول، حيث كان يعمل لديها، وأدانت المجلة تلك الزيارة المرفوضة، مشيرة إلى أن إدارتها أبلغت المذكور بقرار الاستغناء عنه.
