استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم، وفدا من اتحاد المحامين العرب برئاسة ناصر حمود الكريوين الأمين العام للاتحاد، حسب وكالة الأنباء السورية، التي نقلت عن الرئيس السوري تأكيده دور المنظمات والاتحادات الشعبية في صون وتوعية المجتمعات العربية وخاصة في ظل المؤامرات والأخطار التي تتهددها، وفي مقدمة هذه الأخطار محاولات طمس الهوية وضرب ثقافة الانتماء لدى الشعب العربي من أجل إضعافه وزعزعة إيمانه بقضاياه وبإمكانياته في الدفاع عن حقوقه. ومنذ اندلاع الأزمة السورية في بداية عام 2011، زار العديد من المسؤولين والوفود العربية الرئيس السوري بشار الأسد لتقديم الدعم والمساندة له، كان آخرهم قبل وفد اتحاد المحامين العرب، الرئيس السوداني بشار الأسد. واستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، في 16 ديسمبر الماضي، نظيره السوداني عمر البشير في زيارة لأول زعيم عربي إلى سوريا منذ الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2011. وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن الأسد كان على رأس مستقبلي البشير في مطار دمشق الدولي، قبل أن يتوجه الرئيسان إلى قصر الشعب بدمشق وعقدا جلسة محادثات تناولت العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة. وفي 26 نوفمبر الماضي، التقى الأسد في دمشق، الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب، وذلك خلال عقد اجتماعات الأمانة العامة للاتحاد في دمشق. وفي 19 نوفمبر الماضي، استقبل الرئيس السوري وفدا برلمانيا أردنيا في أول زيارة رسمية لسورية منذ أكثر من سبع سنوات بعد فتح معبر جابر- نصيب في شهر أكتوبر. وأعرب الأسد خلال الزيارة، عن تقديره للأردن قيادة وشعبا، وقال إنه يقدر الضغوط التي مورست على الأردن بشأن الأزمة السورية، مشددا في الوقت نفسه على أن هذه الضغوط "لن تغير العلاقة بين البلدين وأن هذه الزيارة للوفد النيابي يجب أن تكون نتائجها فورية وسريعة لتنعكس على البلدين والشعبين". وفي أغسطس 2017، التقى وفد برلماني تونسي بالرئيس السوري بشار الأسد خلال زيارة قام بها الوفد إلى دمشق استمرت حتى الثاني عشر من نفس الشهر، فيما قال مصدر بمجلس النواب التونسي إن الزيارة تمت "ببادرة شخصية لا بتكليف رسمي من المجلس"، حسبما أفادت وكالة أنباء "تونس إفريقيا" حينها.