أكد الفريق أحمد خالد، قائد القوات البحرية، أن القوات تتحرك على محاور متوازية لامتلاك وحدات بحرية ذات تميز نوعي وقتالي عالي، "وفي الوقت نفسه نكون قادرين داخل الترسانات على تصنيع عدد منها بالتعاون مع بعض الدول، ويعد هذا بمثابة تحد لنا". وشدد خالد، في حديث خاص لبرنامج "8 الصبح"، مع الإعلامي رامي رضوان، المذاع على قناة "DMC"، بمناسبة الذكرى ال51 لعيد القوات البحرية، على حرص القوات البحرية على اكتساب رجالها الخبرات اللازمة لتشغيل الأنواع المتعددة من هذه الوحدات، ورفع القدرات البشرية لاستغلال قدرات الوحدات الجديدة كافة. وشرح قائد القوات البحرية أن التصنيع العسكري يختلف عن تصنيع السفن التجارية، "لأن الأول يتطلب وضع منظومات تسليح فائقة في كل وحدة بحرية لصد أي هجوم عدائي، فضلا عن تأديتها وظائفها القتالية في البحر". وتحتفل القوات البحرية المصرية بعيدها ال51 في 21 أكتوبر من كل عام، والذي يوافق ذكرى إغراق أبطال القوات البحرية للمدمرة إيلات عام 1967، بعد أن صدرت الأوامر من القيادة العامة للقوات المسلحة في ذلك الوقت إلى قيادة القوات البحرية بتنفيذ هجمة على أكبر الوحدات البحرية الإسرائيلية، وهي المدمرة "إيلات"، التي اخترقت المياه الإقليمية المصرية كنوع من إظهار فرض السيطرة الإسرائيلية على مسرح العمليات البحرى. ونجحت القوات البحرية في المهمة وأغرقت إيلات باستخدام الصواريخ البحرية "سطح/سطح"، وكانت أول مرة فى تاريخ بحريات العالم تنجح وحدة بحرية صغيرة الحجم في تدمير وحدات بحرية كبيرة الحجم مثل المدمرات والفرقاطات، ما أدى إلى تغير في الفكر الاستراتيجي العالمي بعد ذلك، وأصبحت ذكرى هذه العملية عيدا سنويا للقوات البحرية المصرية.