قالت قوة المعاونة الدولية في أفغانستان "إيساف" إنها ستجري تحقيقا في ضربة جوية، شنت أمس في هلمند، يقول مسؤولون محليون إنها قتلت طفلا وفاقمت مواجهة بين الرئيس الأفغاني والحكومة الأمريكية. وأضافت القوة التي يقودها حلف شمال الأطلسي، في بيان، "تأسف إيساف بشدة لأي ضحايا مدنيين بسبب هذه الضربة الجوية". وقال الرئيس الإفغاني حامد كرزاي، إن الضربة الجوية تبرز أن الولاياتالمتحدة لا تحترم أرواح المدنيين الأفغان وإذا استمرت مثل هذه الهجمات فإنه لن يوقع اتفاقية أمنية ثنائية. وتهدف الاتفاقية إلى تشكيل وجود عسكري أمريكي في أفغانستان بعد 2014 وهو موعد انسحاب معظم القوات الأجنبية من البلاد، وحذر مسؤولون أمريكيون من أنه إذا لم يتم توقيع اتفاقية فإن الولاياتالمتحدة قد تسحب كل قواتها من أفغانستان.