عارضة أزياء أمريكية تثبت أن الجمال ليس له علاقة بالوزن

لم تتوقف عارضة الأزياء الأمريكية آشلى جراهام عن تحطيم الأرقام القياسية، وجذب الأنظار إليها، فبعد أن ظهرت على غلاف مجلة الرياضة «سبورتس إلاستريد»، كأول عارضة أزياء بوزن زائد، أصبحت اليوم متعاقدة مع أكبر وكالة عرض أزياء فى العالم، IMG، والتى توقع مع أكبر الأسماء فى مجال عرض الأزياء، من بينهم جيجى وبيلا حديد، وأليسلندرا أمبروسيو، وكيت موس، وجيزيل وغيرهم من عارضى الأزياء.
وبحسب ما نشر فى موقع «CNN»، اشتهرت «جراهام» على مواقع التواصل الاجتماعى بشخصيتها الطبيعية والقريبة من متابعيها، فضلاً عن ثقتها الكبيرة بنفسها، التى ساعدتها على أن تصبح أيقونة ورائدة فى مجال تمكين النساء وحثّهن على تقبل أجسامهن بجميع أشكالها والنظر إلى أنفسهن بطريقة إيجابية. وقد واجهت «جراهام»، 29 عاماً، خلال مسيرتها العديد من الانتقادات التى وُجهت لمظهرها، حيث إن العديد من الأشخاص كانوا يعتقدون أنها تروّج للبدانة أو لأسلوب حياة غير صحى، الشىء الذى حاولت أن تتحداه فى العديد من المناسبات، لتثبت أن شكل الجسم أو الوزن لا يُعتبران مؤشراً عن مدى صحة الجسد، مؤكدة أنها تمارس الرياضة دائماً ليس بهدف خسارة الوزن، وإنما بهدف تقوية جسدها وبث النشاط فيه. وقد وصلت تأثيرات «جراهام» إلى العديد من الشركات العالمية، إذ باتت تظهر فى السنوات الماضية على العديد من أغلفة أشهر مجلات الموضة، وعلى منصّات أكبر مصممى الأزياء العالميين، فضلاً عن خلق شركة «ماتيل» المصنّعة لدمية باربى، دمية تشبهها فى عام 2016.