رئيس القطاع الاقتصادي ب"ماسبيرو": وضع خطة زمنية لاسترداد المديونيات

أكد حسن النحاس، رئيس القطاع الاقتصاي بماسبيرو، أنه يعمل حاليا على وضع خطة زمنية لاسترداد مديونيات "ماسبيرو" الخارجية، خاصة بعد الترحيب الشديد من المسؤولين في وزارة الخارجية للتنسيق فيما بينهم لمخاطبة هذة الجهات واسترداد المديونيات والموثقة حسب العقود الموقعة بين"ماسبيرو" من جهة، وبعض هذة القنوات والإذاعات العربية من جهة أخرى.
يأتي هذا في إطار السياسة التي يتبعها حسن النحاس، والمتعلقة باسترداد مديونيات "ماسبيرو" الخارجية لدى العديد من القنوات والإذاعات العربية المختلفة، وبعد الجلسة الأخيرة التي عقدها "النحاس" مع المسؤولين في وزارة الخارجية نهاية الأسبوع الماضي من أجل استرداد هذة الأموال، والتي جاءت نتيجة تعاون في عدد من مجالات التعاون بين ماسبيرو وبعض الدول والإذاعات العربية بالإضافة إلى تسويق درامي وبرامجي لصالح هذة القنوات والإذاعات.
والمال العام "للهيئة"، هي مديونيات تتلخص في قيمة مواد فنية ودرامية وسينمائية وثقافية ورياضية وخدمات هندسية قدمت للتلفزيونات العربية المختلفة في السنوات الأخيرة، وتم تحصيل جزء منها في دفعات تعاقد من إجمالي قيمتها المالية ولم تسدد باقي الدفعات وذلك في السنوات العشرة الأخيرة.
وعلمت"الوطن" أن "النحاس" طلب من المسئولين في القطاع الاقتصادي، قائمة كاملة تحتوي على نسخ من العقود الخاصة بهذة المديونيات تمهيدا لإرسالها إلى وزارة الخارجية لاتخاذ اللازم، خاصة أن حجم هذه المديونيات يتجاوز ال100 مليون دولار حيث إن معظم المواد التي تم تسويقها تقع تحت بند المواد التراثية النادرة وتمت المحاسبة المالية لها بسعر 700-1000 دولار للدقيقة الواحدة حسب قوانين البيع في ماسبيرو.
وكشفت المصادر أن بالمديونية المستحقة على التليفزيون السوداني حتى 27 أغسطس 2015 الماضي، بلغت 23 مليون جنيه وهي قيمة مواد فنية وثقافية وخدمات إخبارية وخدمات هندسية حصل عليها التليفزيون السوداني في السنوات الخمسة الأخيرة ولم يسدد منها أي دفعات مالية للتليفزيون المصري.
كما تضمنت المديونية مبلغ 275 ألف دولار خاصة ببرامج فنية وثقافية، ومبلغ 459 ألف دولار قيمة برامج لم تعرض حتى الآن، ومبلغ 105 ألف دولار قيمة الخدمات الهندسية، وجاري حاليا إعداد باقي القوائم.