قامت قوة من الجيش اليوم بتمشيط مجموعة المزارع الكائنة بأرض جمعية العدلية بمركز بلبيس في الشرقية، للمرة الرابعة على التوالي، ما أسفر عن العثور على 3 قذائف غير حية. ويأتي ذلك في إطار حالة الاستنفار الأمني التي تشنها أجهزة الأمن بالتعاون مع القوات المسلحة، عقب الانفجار الذي وقع بمزرعة وكشف كونها مصنعا للأسلحة. وكان اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من اللواء مجدي الشلقاني مدير إدارة الحماية المدنية، يفيد نشوب انفجار وحريق بمزرعة بقرية العدلية بمركز بلبيس. وبالفحص تبين أن الحريق نشب بأربع غرف على مساحة 150 مترا بمزرعة تبلغ مساحتها 8 أفدنة، خاصة بأحد العناصر المتطرفة التي تتبنى الفكر الجهادي التكفيري، وضُبط بداخلها ثلاث حجرات بها منصة إطلاق هاون 80 مل مزودة بجهاز توجيه، وعدد من صواريخ جراد أرض - أرض وقنابل FN الدفاعية، وبندقية آلية محترقة، وقذيفتي "آر بي جي"، و4 خزائن، كما تبين وجود غرفة رابعة معدة كمعمل لتصنيع وتجهيز المواد المتفجرة. وامتدت آثار التفجير إلى أحد المصانع بالمنطقة الصناعية ببلبيس، واخترقت إحدى القذائف المصنع وأحدثت تلفيات محدودة. يشار إلى أن المرزعة المستخدمة في تصنيع الأسلحة تقع على بعد 3 كيلومترات من المنطقة الصناعية والكلية الجوية والمظلات.