في غياب محافظ بني سويف.. وزير الشباب يتفقد منشآت رياضية

الوزير ارتدى "بنطلون جينز" ونظارة شمسية واستجاب لرغبة شاب في زيارة مركز شباب قريته

طالب المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب، مسؤولي 27 مديرية تابعة للوزارة على مستوى الجمهورية بدعم التواصل مع الوزارة والإلحاح لعرض مشكلاتها لسرعة بحثها للوصول إلى حلول سريعة وعاجلة لمشكلاتها المزمنة، وأشار الوزير إلى أنه تم الاتفاق مع القوات المسلحة على إصلاح وترميم عدد من مراكز الشباب على مستوى الجمهورية خلال الشهور القليلة المقبلة، وأكد أن هناك 4 آلاف مركز شباب بها برلمان للشباب تم تفعيل أنشطته بها، مطالبًا باقي المراكز بالاحتذاء بها لعدم التخلف عن ركب التطور في مراكز الشباب خاصة بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو.
تصريحات الوزير جاءت خلال زيارته لمحافظة بني سويف، صباح اليوم، لتفقد عدد من مراكز الشباب والمنشآت الرياضية، بدأها بزيارة لمركز شباب مدينة بني سويف شرق النيل، يرافقه أحمد سرور، مدير عام مديرية الشباب والرياضة، وإبراهيم دهشان، وكيل المديرية، والمهندس محمود أبوزيد، رئيس جهاز مدينة بني سويف الجديدة، بينما غاب المحافظ المستشار مجدي البتيتي عن الزيارة، حيث تفقد الوزير ومرافقوه الملعب الرئيسي وحمام السباحة بالمركز، واستمع إلى شرح من مدير المركز حول العوائق والسلبيات التي تعوق تطويره، علاوة على البحث عن حل لإعادة تشغيل حمام السباحة المتوقف عن العمل منذ إنشائه.
وانتقد الوزير الذي ارتدى بنطلون جينز وملابس كاجوال ونظارة شمسية خلال تفقده المنشآت الرياضية ومراكز الشباب عدم وجود خطة واضحة للمديريات لرفع مشكلاتها إليه وإلى المسؤولين بالوزارة، كما أكد أنه يتواصل مع الشباب عن طريق موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مؤكدًا أنه حضر إلى بني سويف استجابة للشاب عمرو فوزي بمركز شباب قرية قمبش الحمراء التابعة لمركز ببا، والذي تواصل معه عبر الموقع الاجتماعي، ما دعاه لتلبية رغبته ووضع الزيارة لمركز شباب قريته ضمن خطة زيارته للمحافظة، لافتًا إلى أن الوزارة لا تنقصها الأموال، وأنها مستعدة لدعم أعمال التطوير والتحديث لكل مراكز الشباب والمنشآت الرياضية بلا حدود، مشيرًا إلى عزمه زيارة عدد كبير من المحافظات خلال المرحلة المقبلة لبحث مشكلات مراكز الشباب والمنشآت الرياضية على الطبيعة، مؤكدًا أن بابه مفتوح لكل المطالب والشكاوى التي تصل إليه، مبديًا استعداده للتواصل مع الجميع من أجل بناء مصر الجديدة التي عبر شبابها عن رؤيتهم لبنائها من خلال ثورتهم لتحقيق المطالب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي يحلمون بها.