أرسلت الجزائر، اليوم الثلاثاء، شحنة مساعدات غذائية وطبية إلى مخيم للاجئين الماليين، يقع بمقاطعة باسيكنو شرق العاصمة الموريتانية نواكشوط، في عملية تكفلت بها منظمة إنسانية تضم دول الساحل الإفريقي، بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، عن حدو أحمد، ممثل وحدة الاتصال والتنسيق لدول الساحل، قوله "وصلت اليوم، إلى نواكشوط، شحنة جزائرية من المساعدات، تضم كمية معتبرة من الأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية". وأوضح أحمد، أن هذه المساعدات "ستوجه لاحقا إلى مخيمات أمبرة للاجئين الماليين (بها نحو 50 ألف لاجئ) بباسيكنو، على الحدود الموريتانية المالية، في إطار عملية تضامنية إنسانية تقوم بها وحدة الاتصال والتنسيق لدول الساحل الإفريقي". ووحدة الاتصال والتنسيق لدول الساحل الإفريقي، منظمة إنسانية حكومية، تأسست في 2010، وتضم ممثلين عن الجزائر، موريتانيا، النيجر، مالي، نيجيريا، التشاد، ليبيا وبوركينافاسو. وقدمت المنظمة بين عامي 2012 و 2018، أكثر من 20 قافلة إنسانية مماثلة لفائدة لاجئين من ماليونيجيريا، يقيمون بمخيمات تتواجد بموريتانيا وبوركينافاسو، وكذا التشاد والنيجر"، وفق المتحدث باسمها حدو أحمد.